عبدالحميد جمو
كان أحدهم إذا تواعد مع الآخر من مصدر قوة معتمد في ذلك على من يسانده، ويشد على يده يقول بكل سفاهة:
(راح فرجيك نجوم الظهر)
شركة (ارسيل ). rcell. أثبتت أنها آتية من عصر العولمة والتطوير ولا تنتهج التقليد في تعاملها مبدأ، وأنها راعية الحداثة وووووو؟؟
فقررت الابتعاد عن المألوف و استحداث نظرية جديدة، في التوعد وقررت (تفرجينا الكواكب بكوابيسها و مغامراتها)
يعني إذا قررت التعامل بالعملات فهذا إثبات أن لها سياساتها الخاصة. طبعا غير سياسة عملة البنكوين ..هي أحدثت عملة خاصة بها .
فإذا ارتفع سعر الغيغا بشكل جنوني، فهذا شيء طبيعي و يجب قبول أعذارها فالمسافة بين الكواكب كبيرة، في ظل الارتفاع المتصاعد للمحروقات، وزيادة أجور النقل والأخذ بالحسبان الأعطال التي تصيب المركبات و إصلاحها، والأكبال التي ربطت الشبكة بين الكواكب، بعملية حسابية بسيطة، يمكن إيضاح الأعباء التي تتحملها الشركة لأجل راحتكم بمثال بسيط (إذا كان تمديد كبل مولدة كهربائية لمسافة أقل من ال 60 متر تتجاوز تكلفته ال 100 دولار فما بالكم بالسنوات الضوئية التي تفصل الكواكب عن بعضها) ناهيك عن الأسعار الخيالية للمواد الضرورية و الأساسية التي زادت أضعاف مضاعفة، فإذا كانت الشركة. (RCELL ).شركة مساهمة مغفلة مستثمريها جنسيات مختلفة هذا يبيح لكم استغلالها زورا والتعدي عليها جورا
ثم إن البورصة يختلف تعاملاتها بين الكوكب والآخر والمستثمرين فيها جشعين يستغلون طيبة recll ويعمدون إلى التلاعب بأرصدتها وهكر بياناتها وإذا انقطع الاتصال هنا الشركة غير ملامة لأن الكبل الضوئي الموصول بين الكواكب يتأثر طردا بالعوامل الجوية انقطاع الاتصال، وضعف الشبكة عادي جدا واستهلاك الرصيد أو نفاذه بشكل غير متوقع، فهذا عائد لخطأ في حساباتك والشركة لا تتحمل أي وزر . يكفيك فخرا
أن الشركة تقدم خدماتها بكل رحابة صدر، بعد أن انسحبت الشركات الأخرى مهزومة في منافسة شريفة مع أرسيلنا الفتي المنتشي قوة وشباب الذي لم يخل الساحة رغم كل ما يناله من خسائر.
وهل هناك فخر أكثر من تناقل بياناتك بين الكواكب بسرعة الضوء، فزحل والمشتري ونبتون بلوتو باتت تعرف عنك ما لا تعرفه عن نفسك، وبإمكانك الحصول على سمة دخول لأي كوكب بكل سلاسة، ودون أي تعقيد أو تكلفة تذكر
أيها العملاء أو الزبائن أو المشتركين، أي كانت تسميتكم.
كونوا منصفين أقروا بذنبكم تجاه الشركة ؟؟؟؟ المظلومة واعترفوا أنكم لستم أهلا للتطوير والتقدم، وبعيدين كل البعد عن ركب الحضارة في ظل ثورة المعلوماتية، وجهلاء في مجال التنك لوجيا.
وللحكاية بقية