الفيلم الكردي دافيد تولهلدان يعرض في مهرجان سبليت السينمائي في جمهورية كرواتيا

بعد ان شارك فيلم ” دافيد تولهيلدان”  للمخرج الكردستاني مانو خليل في عدة مهرجانات سينمائيه عديدة, حيث يلاقى اينما عرض تهافت المشاهدين علية و اعجابهم به. الفيلم  يناقش مسأله مهمة و  خطيرة بنفس الوقت, و خاصة بعد ان اصبحت تهمة الارهاب ” موضه ” بيد الانظمة القمعية و الديكتاتورية, فكل ما لا يخدم مصالحها اصبح اليوم ” ارهابيا” ومن جهه ثانية يناقش الفيلم مسألة حق الشعوب في اختيار النظام السياسي الذي يريد و التحرر من الاستعمار
فهذا الحق مشرع في قوانين حقوق الانسان و منظمة الامم المتحدة, و لكن مع الاسف اصبحت القوانين العالمية و حقوق البشر توزن بموازين الدولار و مقولة ” من يملك القوة يملك الحق ايضا” .  فمن الشعوب الاكثر معاناة و الما هو الشعب الكردستاني ,  الذي يتعرض يوميا للقمع و الارهاب الرسمي ”  المشرع و الدستوري على يد انظمة البعث السوري, و الايراني و التركي. بعد ان تمكن الجزء الجنوبي ” في كردستان العراق” بعد ان نال الويلات  من التخلص من اعتى ديكتاتور دموي شوفيني  الا و هو صدام المجيد.  لقد شارك فيلم “دافيد تولهيلدان ”  في كل من مهرجان السينما السويسري في سولوتورن و هو الان مشارك في مسابقة تقيمها وزارة الثقافة السويسريه في العاصمة السويسريه بيرن كافضل فيلم وثائقي للعام الحالي . و قد شارك في مهرجانات عدة كان منها مهرجان الجزيرة للافلام الوثائقيه, و مهرجان كراكاو البولندي, و مهرجان لندن و مهرجان برلين للافلام الكرديه, و كان قبل اشهر مشاركا بشكل رسمي في مهرجان افلام من الامارات, و لكن بعد الضغوطات التي مارستها الحكومة التركيه على الامارات , تقرر ايقاف عرض الفيلم قبل ساعات قليله من تاريخ العرض, حيث كان قرار المنع فضائحيا و دليلا على هشاشة ” التلفيق الديمقراطي و حرية ابداء الرأي ” التي قبلت بها حكومة الامارات, بدل ان تمارس حقها كدولة ذات سيادة تحترم الفن و النقاش الفكري. منذ ذلك اليوم و فيلم ” دافيد تولهيلدان” يعرض في كل انحاء العالم, بعد اة عرض في دور السينما السويسرية, و هو الان مدعو للمشاركة في مهرجان ” سبليت” في جمهورية كرواتيا من 15 و لغاية 22 ايلول الجاري, و مدعو للمشاركة في مهرجانات سيتم الحديث عنها لاحقا.  

و تأتي محاربة النظام التركي للفيلم لانه  يلاقى اعجاب و تعاطف الناس اينما عرض, لانه يتحدث للمرة الاولي بشكل حقيقي و من خلال اناس ليسوا اكرادا عن قضية الشعب الكردي في كردستان, حيث يتحدث الفيلم عن حياة الشاب السويسري  دافيد رويللر, ابن رئيس المحكمة الفدرالية السويسرية السابق الذي و منذ ما يقارب الست سنوت ترك خلفة جنة سويسرا واتجة صوب جبال كردستان و هناك  التحق بالمقاتلين الكرد و اضعا الهم الكردي في قلبه.  دافيد هذا لم ينحدر من عائلة كردية تعاني الظلم و الاضطهاد, و لكنة ولد في مدينة لوزان السويسريه الجميلة, في فيلا على بحيرتها الخلابة, دافيد هذا ترك كل شيء خلفة,  وضع روحة على كفة و اتجه صوب الكرد, و اصبح كرديا يقاسمهم همومهم و احلامهم.  الفيلم يتحدث عن حياة المقاتلين الكرد في الجبال وبالتناوب حياة العائلة في سويسرا و الام السويسريه التي
تقرر ركوب المصاعب و السفر الى الجبال للبحث عن ابنها في كردستان.
هنا الرابط:

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…