آناهيتا حمو
وبانسابية بهدوء تراتيل الروح تناجي تراتيل الحب وذاكرة مساء شتوي بارد ثلجي.. تخشع لبراءة طفولة تهتدي بجمال الألوان.. والدهشة تغمر قلوبهم.. لجمال ابتساماتنا والسعادة تاتيهم خلسة بين المحطات… يشير باصبعه لما يسحر الألباب من شاشات العرض والنوافذ تارة أخرى.. وبعينيين ساحرتين بحريتين. وبوكينيست على نهر السين لرسومات ملامح وجوه المرة على الأرصفة جريدة مجلات مساء وكتب قديمة… تباع بأسعار مسائية زهيدة. ربما تجد هنالك كتاب هام يتحدث عن الكورد بسعر زهيد أيضا. تتزين الأحياء أضواءا
وأسواق الميلاد والحفلات الموسقية والفنية والعروض السينمائية هي كذلك مدينة الأضواء والسابان في كل مكان ساحة فاندوم… في يوم الأحد تحديدا عطلة نهاية الأسبوع…. وجمال الأطفال مع ذويهم يتاهبون بكل مشاعرهم لغاتهم الإسبانية الانجليزية الإيطالية من كل مكان من العالم بلباس الأعياد… بين برج إيفل الضوء المساء الشتوي …
في مترو باريس والحافلات الترامواي وتلال مروج و صف، وريقات الشجر الصفراء على حافتي الطريق… يضفي ضوءا ساحرا بين إنارة الشوارع… ولعل أوراق فصل الخريف بين خضرة عشب موج الحنين وذهبه له سحره… وشاعريته تعجز الكلمات عن وصف الإحساس بها…. لاستقبال ثلج شتاء ببرد أوروبا…. على أعتاب سنة جديدة 2024. ليت بياض ثلجها تغمرنا بقلوب محبة ودودة متسامحة بيضاء كما قرأت في صفحة امير وشاعر بدرخان سندي ذلك الطبيب النفسي.. ذلك الزمن الممنوع والجميل في آن معا… اطلق شاعر وملحن قصائده العنان لمشاعر حسه المرهف لكل ما هو جميل ربوع خمائل كوردستان وثقافتنا الإنسانية والجبال التي تنطق بالكوردايتي ومبدع القصيدة الغنائية وموسيقى أغاني تحسين طه رحمه الله لا تغادر ذاكرتنا ووصفه لمدننا.
هنا في باريس الأضواء والجمال عاصمة الثقافة الأوروبية.. حيث تتزين أشجار الصنوبر باضواء وأجواء ذهبية هذا المساء.. من عام 2023 وكنيسة القلب المقدس اخذت زخرفها أضواء ها ونوتردام دي باريس. خمسون شمعة مشتعلة…… ما أجملها الحرية تلك الأيام….. أيام الزمن الجميل… رغم قساوة ظروف الحياة والموسيقا الكوردية وكوردستان الوطن العشق. شارع شانزليزية وقصر الاليزيه ..، قصر فيرساي شانزليزية تتزين وتزينت كوردستان بالموسيقا في أعياد نوروز في السبعينات وصلت اولى شموع الوعي الإنساني والحس أغاني الفنان الكوردي شفان_برور الى محبي الوطن العشق الإنسان المرأة الكوردية إلى الجمهور في كوردستان إبداعات وأغاني كاسيتات وبعدها سي دي من فن الفنان شفان برور وكم يطول الحديث والسرد عن هذا الإبداع هذا المساء الشتوي لثلج قادم قبيل أعياد الميلاد المجيد… لنشعل خمسون شمعة مشتعلة ما زالت
لماذا هذه الفترة بالتحديد يا ترى يميل قلمي إلى العالمية من الشعر والفن الكوردي والتاريخي ممن افنوا وتفانوا من أجل الأجيال
ها قد مضى اكثر من خمسون عاما على مقاومته بآلته الموسيقية بطنبوره لامس عمق عاطفة الإنسان الكوردي وشغاف قلبه عشق الحياة والموسيقا وكوردستان. جاب العالم بلباس البشمركا…
واغانيه من عظماء المفكرين الكورد أشعار الشعراء الكورد مثل الشاعر جكرخوين اكاديمية للوعي الإنساني والقومي لجيل بأكمله
وأجمل نضالاته هي الاستمرارية ولعل سرده لتاريخ شعب نال من الظلم وهو ما زال يهدي شعبه الكوردي الحماس وأحلى شي بشفان انه مازال بكامل طاقته وقوته وعطائه وإيمانه بمبادئه
أولى أغانيه عبر كاسيتات يسمعها الجمهور الكوردي عامة الناس.
مازالت اغانية محفوظة في الذاكرة والروح تغنى بجمال كوردستان وثقافتنا الإنسانية… ماذا اسرد وما زالت الأجيال تسرد وقد كبروا في ذلك الزمن الممنوع منهن من كانت تلبس ثيابا مرسومة عليها صورة الفنان شفان برور طبعا مع تعرضها للنقد المبرح وعلى طاولات المدرسية طالبات من عائلات وطنية كانت تتبادل تلك الصور الآتية مع الكاسيت وخاصة أغنيته “من نحن”
“KÎNE EM للشاعرجكرخوين.
كم يطول الحديث والسرد…كان يسمع له جمهوره سرا…..
كم يطول الحديث .لذكريات مرت مع كل من كان يتشارك لسماع صوته واغانيه، عواقب وخيمة الغناء بتلك اللغة المحظورة الأم والجميلة الكوردية.