لو سافرت ..

محمد إدريس .

 يحتفل العالم يوم ١٨ ديسمبر من كل عام بعيد اللغة العربية، هذه اللغة العظيمة التي وسعت كل شىءٍ علما، والتي ينطق بها أكثر من ٤٥٠ مليون شخص في هذا العالم الواسع.
لغة اكرمها الله من فوق سبع سموات، فانزل بها القرآن الكريم، الذي يتلى في هذه المعمورة، بواسطة الملايين من الناس آناء الليل وأطراف النهار.
أنها لغة الشعر ولغة الفنون، حيث تكتب بها القصائد، وتنطق بها الفنون المختلفة، كالمسرح والسينما والأغاني والأناشيد والابتهالات.  
لغة جميلة، ولغة دقيقة، فيها من السحر الشىء الكثير، وفيها من الوصف الشىء الأكثر، وسعت معظم الفنون، واستوعبت معظم العلوم بدقة لافتة. 
لغتي هويتي، أكتب بها، وانطق بها، واعبر بها عن مشاعري، وعن أفكاري .
” لو سافرتُ ..
الفَ الفَ مرة ..
وطفتُ جميعَ بقاع الأرض الحلوة 
 لو عشقت ..
ولو تزوجت ..
لا تصدقيهم..
فأنتِ انتِ..
 ما زلت محبوبتي السمرا .. ” .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…