محمد إدريس .
يحتفل العالم يوم ١٨ ديسمبر من كل عام بعيد اللغة العربية، هذه اللغة العظيمة التي وسعت كل شىءٍ علما، والتي ينطق بها أكثر من ٤٥٠ مليون شخص في هذا العالم الواسع.
لغة اكرمها الله من فوق سبع سموات، فانزل بها القرآن الكريم، الذي يتلى في هذه المعمورة، بواسطة الملايين من الناس آناء الليل وأطراف النهار.
أنها لغة الشعر ولغة الفنون، حيث تكتب بها القصائد، وتنطق بها الفنون المختلفة، كالمسرح والسينما والأغاني والأناشيد والابتهالات.
لغة جميلة، ولغة دقيقة، فيها من السحر الشىء الكثير، وفيها من الوصف الشىء الأكثر، وسعت معظم الفنون، واستوعبت معظم العلوم بدقة لافتة.
لغتي هويتي، أكتب بها، وانطق بها، واعبر بها عن مشاعري، وعن أفكاري .
” لو سافرتُ ..
الفَ الفَ مرة ..
وطفتُ جميعَ بقاع الأرض الحلوة
لو عشقت ..
ولو تزوجت ..
لا تصدقيهم..
فأنتِ انتِ..
ما زلت محبوبتي السمرا .. ” .