مسابقة القصة القصيرة الكُردية

تجدّد ممثلية اتحاد كتاب كردستان في أوربا دعوة الكتّاب الكُرد إلى المشاركة في المسابقة القصصية المُعلنة سابقاً، وتتلقى المشاركات حتى تاريخ 31.01.2024  من خلال الايميل التالي: 
وسيتم اختيار أفضل ثلاث قصص قصيرة من قبل لجنة التحكيم الخاصّة وهم من ذوي الخبرة والتجربة في اللغة الكُردية، بناءً على «الفكرة، واللّغة والعناصر الفنية»، ولن تتدخّل اللّجنة الإدارية وممثلية الاتحاد في مسألة التقييم والاختيار.
درجات التقدير والتكريم:
1-اختيار القصص العشرة الأولى من حيث الدرجات لترجمتها إلى لغات أخرى، منها إلى العربية، ونشرها في مجلة «بينوسا آزاد» الفصلية تباعاً، التي يصدرها الاتّحاد ورقياً في قامشلي، وثمّ طباعتها ونشرها في كتاب.  
تكريم الفائزين بجوائز عينية ومادية كما يلي:
 2-الفئائز الأول: 300 دولار، والثّاني 200 دولار والثالث 100 دولار.  
3-سيعلن عن أسماء الفائزين في الحفل الذي ستقيمه ممثلية الاتحاد في الثّامن من شهر حزيران القادم، السبت 862024م في ألمانيا (سُيحَدّد المكان لاحقاً).
سيقرأ الفائزون الثلاثة قصصهم على مسامع الجمهور، بحضور لجنة التحكيم التي ستجيب عن أسئلة الحضور وسبب اختيارهم لها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…