بطولة كاس امم آسيا بكرة القدم وسطوة المنتخبات الخليجية على اللقب – 3 –

ا . د . قاسم المندلاوي . 

عام 2011 اقيمت البطولة ” الخامس عشر ” في قطر ” الدوحة ” شاركت 16 منتخبا وهي العراق ( البطلة السابقة ) قطر  ( المستضيفة ) الكويت ، السعودية ، البحرين ، الامارات ، ايران ، سوريا ، الاردن ، الهند ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، كوريا الشمالية ، الصين ، استراليا ، اوزبكستان .. فازت اليابان باللقب وللمرة الرابعة ، وجاءت استراليا بالمركز الثاني ، وكوريا الجنوبية بالمركز الثالث  ، واليابان بالمركز الرابع …  وفي هذه البطولة لم يتمكن اي فريق خليجي من الوصول الى مراكز متقدمة   … 
عام 2015 اقيمت البطولة ” السادس عشر ” في استراليا ولاول مرة .. شاركت 16 منتخبا وهي قطر ( الدولة المستضيفة ) و اليابان ( البطلة السابقة ) العراق ، الكويت ، الامارات ، السعودية ، البحرين ، سلطنة عمان ، الاردن ، فلسطين ، ايران ، اوزبكستان ، الصين ، كوريا الشمالية ، كوريا الجنوبية … فازت استراليا باللقب ولاول مرة وحلت كوريا الجنوبية بالمركز الثاني و الامارات بالمركز الثالث و العراق بالمركز الرابع .    
عام 2019 اقيمت البطولة ” السابع عشر ” في الامارات العربية المتحدة .. شاركت في هذه البطولة و لاول مرة 24  منتخبا بدلا من 16 ( الامارات ( الدولة المضيفة ) و القطر (الدولة البطلة ) العراق  ، البحرين ، السعودية ، سلطنة عمان ، الاردن  ، سوريا ، ( قيرغيزستان و فيتنام و اليمن الموحدة  لاول مرة )  فلسطين  ، لبنان ، ايران ، اوزبكستان  ، تركمانستان ، الهند ،  الصين ، اليابان ، الفلبين ، تايلاند ، كوريا الشمالية ، كوريا الجنوبية ، استراليا .. والجدير بالاشارة لم تشارك ” الكويت ” بسبب عقوبات الفيفا ” … فازت قطر باللقب واحتلت يابان المركز الثاني و ايران المركز الثالث و الامارات المركز الرابع 
مما جاء اعلاه وفي الحلقتين السابقة  نلاحظ :  اولا :   هيمنت الدول الخليجية بلقب كاس اسيا 9 مرات  ( ايران 3 مرات  ، السعودية 3 مرات ،   الكويت مرة واحدة  ، العراق  مرة  واحدة  ، قطر  مرة واحدة   )  فيما  استطاعت الدول الاسيوية الاخرى  الحصول  بلقب كاس اسيا 8 مرات ( اليابان 4 مرات ، اسرائيل  مرة واحدة  ، كوريا الجنوبية  مرتان  ، استراليا  مرة واحدة ) .. ثانيا  –  في بطولة ( 2019 ) تمت زيادة البطولة الى 24 منتخبا   بدلا من 16 ، وحدث هذا التغيير ، نظرا  للتطور والتقدم الكبير لمستوى المنتخبات الاسيوية من الناحية ” الفنية والخططية والبدنية ” . ثالثا  – من المؤسف تراجع مستوى منتخب  دولة الكويت الشقيقة  بعد بطولة 1980 الذي فاز ( باللقب لاول مرة ) ومنذ بطولة 1988 كانت ترتيبها في المجموعات ( السابع ) وفي بطولة 1992 ( لم تاهل ) وفي بطولة  1996 فازت  بالمركز الرابع ، بينما تراجعت وبشكل كبير في البطولات الاخرى  ( 2004 احتلت المركز العاشر و 2007  لم تشارك بسبب عقوبات الفيفا  ، وفي 2011   جاءت بالمركز الرابع عشر، وفي 2015  جاءت بالمركز الخامس عشر ، وفي 2015 لم تشارك بسبب عقوبات الفيفا ،  وحاليا في كاس اسيا 2023  قطر ( لم تؤهل ) يبدو ان مسيرة كرة القدم الكويتية قد واجهة بعض الصعوبات لاسباب متعددة  نامل للكويت ” الجارة الخليجية و الاسيوية  الشقيقة ” ان تسترجع مكانتها الكروية المعروفة خليجيا ودوليا وان تفوز باللقب ( للمرة الثانية ) في بطولة  كاس اسيا 2027 القادمة  في السعودية …  رابعا –  افضل ثلاث هدافين كاس اسيا  :  النجم الايراني الاذري  ” علي دائي ” حيت سجل رقم قياسي  ” 14 ” هدفا  في بطولات كاس اسيا للاعوام ( 1996 ، 2000 ، 2004 ) و توج عام 1996 بجائزة افضل  مهاجم كاس اسيا حيث سجل (  8 اهداف ) وسمي ” اسطورة التهديف ، كونه حقق اكبر عدد اهداف دولية سجل ” 109 ” اهدافا  منها 28 ودي . ، اما  الهداف  ” الثاني  ” هو  النجم القطري ” المعز علي ” سجل ( 11 هدفا ) ، و الهداف ” الثالث ” هو النجم الكوري  ” لي دونج كوك ” من كوريا الجنوبية  سجل  ( 10  اهداف  ) …  المصادر 1 – قاسم المندلاوي ” البطولات الخليجية و الاسيوية  و الاولمبية  ” مسودة غير منشورة  .. 2  – ”  موقع مونديال ”   3 / 10 / 2020  3 – اردبيل – المعرفة 22 / 11 / 2019  يوتيوب  4 – ”  احصائيات و ارقام قياسية في كاس اسيا  ”  ويكيبيديا – الموسوعة الحرة 24 / 1 / 2024  ..  
   ..    يتبع  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…