كيفهات أسعد / السويد
كم تمنيت أن آوي إلى حضنك الجميل كالعصافير.
تهدهدين أمنياتي
ترتبين فوضاي،
وتحكمينني بجمالك المتوحش.
تعَرينني من ضجيج الشعر
من رائحة الشوق وعطر الفراق.
وترجمين ضلالاتي بتوتِ شفاهك.
كم تمنيت أن آوي الى حضنكِ الوحشي كالعنقاء.
واذوب كخطايا الشهداء،في مخملك.
قبلكِ
مسدتُ ألف ضفيرة شقراء.
قبلكِ ،
قطفتُ زنابق ألف امرأة سمراء،
يا لبَّ الحب ويا لب الأنوثة
يا نافذتي المطلة على السماء،
يا رمل بحري وقراره
يا كل لغتي
أناديك
جميع تفاصيلي مشوّهة بدونك
أحميني بنقائك.