الفنون الجميلة

غريب ملا زلال
بعد أن أنجز طيب بابان أعماله الثلاثة، أدركت سر تلهفه من الخطوات الأولى، أدركت سر حيويته و نشاطه الزائد، فلم يكن يهدأ، يضع الأساسات لأكثر من عمل، و يشتغل في أكثر من عمل في الوقت ذاته، نعم أدركت سر هذا الإقبال الجميل بعد مشاهدتي لأعماله الثلاثة و هي رصيده في هذا السيمبوزيوم الجميل،…

غريب ملا زلال
منذ سيمبوزيوم 2015 في ديار بكر وستار علي يفرض حضوره على ذاكرتي الفنية، وبأنه اسم تشكيلي كردي مهم و مؤول عليه الكثير، وأتابع تجربته بكثب علّني أحيط بجوهر أنساقه، و بطرق اشتغاله، و بأبجدية لغته، وأنا أستعين في مقاربتها على التواصل مع ما لا يرى منها، وعلى ما هو منضوي ضمن سيرورة التدليل…

لريبوار سعيد لغة خاصة به، لغة يدفعنا إلى أن ننصت إليها طويلاً حتى نحيط بمنجزاتها، لغة تأخذ الحيز الدقيق من خطابه الجمالي، الخطاب الذي يحتاج بدوره لرصد لحظاته و في كيفية التعامل معها، الخطاب الذي يقارب العديد من الدراسات التي تستبيح النص / اللوحة بإجبارها على الإمتثال لمتطلبات لغته و مسلماتها، و بحكم عدم شيوعها…

غريب ملا زلال
كلما فكرت أو حاولت الإقتراب من أعمال رحيمو أجد نفسي دائماً رهيناً للتوتر، و كأن هناك ما يحذرني بأنني أمام حالة تورط ما قد أقع فيها، حالة فيها من السجال و مداه، من الترحال و هديره، فيها من الإفتتان ما يجعلك تتلقف المشاهد البصرية و أنت في أوج توغلك لعلك ترتقي بها إلى…

غريب ملا زلال لا يمكن للعمل الفني أن يلد و يخرج إلى الشمس مالم يكن هناك هدنة مسبقة بين المولود و الخالق، هذه الهدنة التي يجب أن تكون معجونة بعشق تقتضي الرغبة أن تكون مبهرة، فثمة إستسلام بينهما، إستسلام أحدهما للآخر ( المولود و الخالق ) حتى يبدأ الإبهار بالمنجز و ما يحتويه من مئات الصور…

غريب ملا زلال
حنيف حمو علمه الفن أن يكون إنساناً حسب تعبير عمر حمدي، فهزه هذا الفن من العمق حتى باتت حساسيته تسبقه في التصريح عنه، لا ينفصل عن الفن حتى لا يخسر نفسه كما هو شأن الكثيرين، فثنائية الفن و الفنان هي ثنائية القوي بالقوي إن ضعف أحدهما ضعف الآخر، يوقن حمو ذلك، بل يهضمها…

غريب ملا زلال
من الوهلة الأولى و أنت تتعرف عليها قد تخرج بإنطباع سريع و عاجل بأنها كتلة من الفرح و السعادة، فالبسمة لا تفارق محياها، و خفة ظلها تسبقها في الحضور، فهي من اللواتي قادرات على تعطير المكان و إسعاد الآخرين بمسلمات سلطانها على المكان، لن أقول من يكون هكذا قد يحمل في دواخله أطناناً…

غريب ملا زلال
من مصمم أزياء الدراما السورية، إلى التمثيل، إلى الشعر، إلى التشكيل، جميع هذه الكائنات يجمعها حكمت داؤود في شخصه، فهو يغرد على هذه الأغصان جميعها بالشكل الذي سيوهمه بوجود آخر لتحقيق المغاير معها جميعاً، فهذا التعدد في السير و الحركة يفصح بطرائق مختلفة عن افتتانه بالشجرة التي يتكىء عليها و التي لا يحل…

غريب ملا زلال
ستة و ثلاثون عملاً فنياً هي ثمرات سيمبوزيوم السليمانية الثالث الذي شارك فيه ثمانية عشر فناناً و فنانة ( 14 فناناً، و أربع فنانات ) ما بين 03-09-09-2021، بنسبة لوحتين لكل فنان، و أودير عصمان إبن مدينة السليمانية أحد المشاركين في هذه التظاهرة الفنية الجميلة، أنجز فيها ثلاثة أعمال تربطها جميعاً خطاً بيانياً…

غريب ملا زلال
على إمتداد أسبوع و نحن نقتفي أثر الفنانين التشكيليين المشاركين في هذا السيمبوزيوم ( السليمانية الثالث ) في كردستان العراق، ما بين 03-09-09-2021 و هم يدبون الحياة في كل مكان يتواجدون فيه، بدءاً من المكان الذي نفذت فيه الفعالية ( معمل التبغ الذي يعتبر الأكبر في العراق في أيام النظام البائت و التي…