شعر

حسين حسو -عفرين
تقولون إستفتاءفنحيا ألفاتقولون استقلالفنحيا ألفَ ألفِ أُخرىوهل اجتمعت ضِباعُ الدنيالنُدفنَ بأرضنا مثلَ كلِّ مرةيا أختي الشهيدة حلبچه

وتلکَ الأسيرةُ العزيزة کرکوکسلامٌ من حبيبتي عفرينتحيةٌ من فؤادٍ مات في كُلِّ مرة ألفاليحيا ولادة وطنٍ – يُحْضَنُ ترابهسلامٌ من غصنٍ بتروا رئتهفعشقَ المنفى مُكرهاأما الأباء، بقيوا حيثُ الجبالفلا غمامةٌ سوداء تخيفهمولا رصاص من بنادق خشبيةبقوا ليكملوا…

ماجد ع محمد
إن خانك الظرفُ ولم تُصبح للجائع قِطَفُ على الأقل كُن وداعة فراشةٍ مُغرمة بما يخبئهُ مِن البَردِ زجاج المشكاةهذا إن حرّمتك الطبيعة ولم تغدو أثراً مُشرقاً على جبهةٍ أو مفرقٍ ما

مِن صفحة الحياة كنقطةٍ من النوركن للرحيم خِلاولا يغرنك توق الوصولِ فتصبح للخاقانِ ظِلاأو ذاك الذي يحيط بقامة القيلِكدرعٍ يقي سلطانه كلما حنّ المدعو للحضورلا تكن حارساًفتأخذ دورَ خفيرٍ حول جلباب…

آمال عوّاد رضوان
طِفْلَةً تَسَلَّلْتِ فِي بَرَارِي عَتْمَتِيوعَقارِبُ نَزَقي.. تَنْمُو بَيْن خُطُواتِكِتَغْزِلُ بِرُموشِ حُرُوفِكِ حَريرَ وَجْدٍمِنْ خُيُوطِ مُبْتَدَاي

*قصِيدَةًقصِيدَةً انْبَثَقْتِ عَلَى اسْتِحْيَاءٍتَجَلَّيْتِ.. بِكُوخِ أَحْلَامِيتَوَّجْتُكِ مَلِكَةً.. عَلَى عَرْشِ جُنُونِيوَأَنَا التَّائِهُ فِي زَحْمَةِ أَصْدَائِكِلَمَّا تَزَلْ تَفْجَؤُني.. ثَوْرَةُ جَمَالِكِ!*رَائِحَةُ فُصُولِي.. تَخَلَّدَتْ بِكبِرَجْعِ أُغْنِيَاتٍ عِذَابٍ.. تَتَرَدَّدُ عِطْرَ عَذَابٍزَوْبَعَتْنِي فِي رِيبَةِ دَمْعَةٍ .. تُوَارِبُهَا شَكْوَى!إِلاَمَ أظَلُّ أتَهَدَّلُ مُوسِيقًا شَاحِبَةًعَلَىسُلَّمِمَائِكِ؟*هِيرَا.. أَيَا مَلْجَأَ النِّسَاءِ الْوَالِدَاتِلِمْ تُطَارِدِينَ…

نواف قاسم
سألته: هل تحمل هَمَّ أمة؟قال: ولما أحمل هَمَّ أمة؟ مادام لساني مقطوعاًوأظافري مُقلَّمة..!وبصري ضعيفوأسناني مكسورة مُهشَّمة..!أعذرني يا سيديفلست مصارعاًولا أجيد الملاكمة..!

ثم يا سيديمالي وهَمَّ الأمة..!فعيشنا رغيدوظلنا مديدوأيامنا عيدوحياتنا مُنعَّمة..!والسلع متوفرةوالأسواق عامرةولقمة عيشنالم تعد مسممة..!حتى أرغفة خبزناباتت مُدعَّمة..!ولا أبالي إن كان ابني مجرماًوابنتي مجرمة..!وزوجتي أكبر همها أن تعمل في منظمة..!مع احترامي سيديفلسنا في المدينة المنورةأو في مكة…

نارين عمر
الأبيض المنسابُمن نبْعَي أمّيإلى المصبّ ذي الشّفتينظلّ نقيّ العِرْقِ والنَّسَبِألْبَسني إكليلَ أملٍ يتمدّدُإلى سفوحِ الحبِّيهادنُ أدغالَ البحارلأزاولَ العومَ في فُلْكِ البقاء

الورود احتفلتْ بعَمادتي مع الزّهرفي دنّ اليقينصار بإمكاني نحْرَ خدّ الأرض بقبلةلَيّ عنقِ السّماء بعناقٍ حميميّأفلاكُ العمر تعاقبتْ عليّدثّرتني بفصولها الأربعةزادتْ عليها فصولاً كفيفةالأبيض المنسابُفكّ شيفرة السّوادِكنتُ أرسمُ نفسيفي عينيّ بئرعينان ووجهرسما نفسيهماكتوءمٍ مطابقٍاكتمل…

زهرة أحمد
حروف القداسة من اسمه تخطّت سطور المستحيلعطّرَتْ تراتيل النرجس في فصول المأساةأيها القادم من شموخ العرينمن سيمفونية البيشمركة للفداءمن نبض كولان وأيلول المجديالغزا عابرا للعصورللمعجزات وأفق التاريخ .

تهتدي المعاني بنور من معاجم النضالثورة ورابرين وربيعا كان منفياملحمة أضاءت أبجدية الجبالرسمت بشعلة كاوا اشراقة الحياةفي صباحات تئن تحت الانقاضتاريخ معطر بقيثارة أراس الثائروعبق النرجس في…

كيفهات اسعد
وحده كيفهاتيضع بقايا ذكرياته في زوادته على ظهره المقوس تارةوفي يده العسراء تارةيسير في دربه الطويل إلى بيتك

يتتبع اشارات المرورالضوئية المرسومة بصورتكيراك في الإشارة الصفراء بعينين سوداويين عميقينوفي الإشارة الحمراء أيضا أما في الخضراء يرى وجهك ضاحكا وعيناك بلون الربيعوحده كيفهات يرى في كل اشارات المرور إسمك السرعة تشير الى إسمك والمنعطف الى اسمك والتقاطع أيضاوحده كيفهات يريد ان يقول للعالم كله :لا فتى إلا انت لا…

أحمد حيدر
في الخريطة متسع للرؤىفي الجرح متسع للمفردات الصالحة للبكاء وصلاة الجماعة ..في النشيد متسع للنشيجوالعتب المتوترفلا تغيروا مجرى النهركي لا تذبل أحلام النرجسوتغيب الشمس في التأويلوتعضون على أصابعكم ندما!!؟

لا تنبشوا قبور الأولياء الصالحينالشهداء وفق نزوات طارئة أو شرائع مفروضة على لون حسراتهموملامح وصاياهم لا تعكروا صفو أوقاتهمقلوبهم النقية التقية لا تفسحوا المجال للمرائين / المتذبذبينكي لايستعيد (بكو) أمجادهفي التبشير / والتشهير في الفضائياتيرفع…

( سيف داود (لوند داليني ترجمة إبراهيم محمود
حينما سواد عينيك غمرني بموجاتهالتأم جرح القلبتبرعم السوسن في سمائي وأينع مرتينفي محتوى عينيك

أمنيات قلبيزهت وازدهتوبدأ فارس الهيجافي وهدة تينك الأفعيينيعدو غدوا ورواحاو بدا دفء عينيك يتكثفوالألق يتوهجوهوت السفينة في لجة الظلماتعلى غير هدى طائرالرخ كان يجوب حدود الآفاق بتمامهالوحة معنوياتك في النزال الأولشلت قواي مرات ثلاثاوهجعت أوردتنا مسترخية واهنة في وئام الأشقةوهبط طائر…

نواف قاسم
أيتها المرأة العزيزة يا من تطبلين وتزمرين وتقيمين ندوات وتطالبين بحقوقك بالله عليك هل بقي عندي شيء لم تأخذيه…؟ألم يصبح لك جيش ووحدات تحميك…؟ أليس لك بيت الشعب (مالا غل)…؟ وما أدراك ما بيت الشعب، تجلس فيها إمرأة كتلك التي في مسلسل مستر بين، وروح قلبها أن تأتيها شكاية من إمرأة ضد رجل…!ألم تضعِ زوجك وراء…