شعر

احمد حيدر
لم أمت ما حدث
بالضبط ان هذأ التراب غال ويعز علي حليب امي /ودموع امي وأعلنت
كبريائي بصوت أحمر / أحمر

بين جرح وجنازة بين رصاصة وذئب أطل على نومة أهل الكهف أهز
الأصنام كي أطمئن على حلم الوردة
اشعلوا الشموع اكتبوا القصائد/
والأوجأع لكن أرجوكم لاتستثمروا دمي في خصومات شخصية لاتستثمروا دمي في
خصومات جأنبية أرجوكم أرجوكم

إبراهيم اليوسف
1-“فندق هدايا”:
لست بعيداًعما يجري هناكلست قريباً أيضاًأصواتهم اختصرت ليدرجة اهتزازات الرؤياواحداًتلو البقيةخرجوا من حبر قلميفي رتل طويل.. طويل..

لم يكونوا في أولهلم يكونوا في آخرههم أسرةاستظهروا ملامح الأثرعلى أكمل دملم يكترثوا بما حدثتركوا جعباتهم على خواصرهمكان كل منهم يتحسس ذؤابات ايتسامه الآخريسند طلاء جدران الفندق بظهرهونيرانهيجرُّ نحوه درجات الطابق المقابليطفىء فزع خطا المارةوإسفلت الشارع العاميدخلونيدخلونوأحصي…

إبراهيم اليوسف حول “ضريح الجندي المجهول”:
1-الجندي نفسه: لا داع بعد الآنللاستعانةبطبوغرافي البلديةلقد صار في كل شبرمن كل شارعأو حيأو قريةأو مدينةضريح للجندي المجهول

2-المواطن: وماذا بعد الآنعن قبر المواطن؟ 3-الشعب: ثمة قبر وااااسع مجهولتتوزعه قارات العالممنذ أن صارنصف سكان بلديخارجه….! “الكمام الأممي”لم يسأله أحدليلتهاقبل أن يمارس حق الفيتوفي وجه إدانة استخدامالكيميائيعن سبب استعانتهبهذا الكمامعالي التقنية…! “غوغل إرث”: ركام المدنالطرق الملغومةالملامح المندثرةأشلاء الضحايامن يعيد ترتيبها،…

شعر: فيدان خليل
كل الأوطان باهتة .. سوى، كُرة الموت الهلامية تتدحرج .. فتفتل بيَّ بصولة المكانوتنهمر الذكرياتنيازك صغيرة من مجرة الدم كأزرار القمصان البالية

** ** **
كُرة الموت الهلامية .. تنقر رقاقة صدغيّ بإيقاع عالٍ .. والبارود يتكاثر والمسافات تتسع.. لتحتوي كل الخيباتوالشتاء هذه الليلة .. تحديداًقارس وبليدالكلُ نائم بعمق الرحيل الأخير .. ورائحة الصنوبر المعتقتملأ تجاعيد الأرض كما “الكولاجين”وأنا كقمر دين…

فيروز رشك
احتميتَ بالصَّمتِ طويلاًتاركاً وراءك المطرَ الشهدَ ونوباتِ الجنون ،ليكونَ ثمةَ جرحٌ طريُّ في مكانٍ ما.صهيلُ خيولَكَ في الذاكرةِ،

أيقظ إلهُ شوقٍ متمردٍينظرُ انهيار جدارٍ مامن سلالةِ خوفٍتلولبَ حول عنقِ نجمةٍ وحيدة بحثتْ عن دفءٍ،تقطَّرَ مع دماءِ المسيح على صليبهِ.أوَ تبحثُ الآنَ….في نسيم المجهولِ ،عن حمّامِ عطفٍبين زفراتِ المصلينلقضمِ أشواكِ مستحيلٍ غائمٍ.أوَ تعودُ….وهناكَ في الطرف الآخر من خدِّ القصيدةمَنْ…

صالح جانكو
هل سأخطئُ …؟إن قلتُ لكم تعالوا إلى لعبةٍ أخرى غير هذهِ ،فهذهِ لم تكن من السَّلامة ما يكفي،لإيصال السائرين على دربٍلم يُفضي إلّا إلى موتٍ مازال يدثرنا…!

حين كنتُ اهدهدُ حفيدي ، في مهدٍ طالما هدهدني فيهِ جَديحين كان جدي يصغرني بعامٍ من الآنانا الآن اكبر من جدي …!حين كان يسردُ لنا من الحكاياتِ ما يكفي اناساً غيرنا حين يصغون…

فدوى كيلاني
هكذا تكون الأعراسأم العريسأبوه أخواتهاخوتهجيرانهالعروسأمهاأبوهاجيرانهاذووها

الهلاهلهذا ما خطر ببالي وأنا أتابع اليوم موكب جنازة شهيد ديرك كان الطقس مشابها الأم كانت واثقة العريس على الأكتاف بدمه وورده بألوان علمه الكردييروي قصة اللحظة الأخيرة وكيف واجه الداعشي اللعين المشهد يرتسم أمام العيونديرك كلها هناأمي اخوتيأخواتيصديقاتيجيرانينستمع الى أغنية أم الشهيد ترددها على مسمع العروسوهي تباهي العالم كلهبهذا البطل الذي لم يخذل جبال وطنهلم يخذل حبيبتهلم يخذل أمه ..

ابراهيم اليوسف
1-راج آل تمر يعقوب:تلك الصورة التي تحتفظ بهافي ذاكرتكتغيرتقليلاً:الأطفال يكبرونيكبرون بسرعةووجه أمهم شاحبكما باب جدارالحائطتسيل عليهابتسامتكدونتوقف..!

جوان خالد:باتت نظريتك مقنعةإلى حدٍّ مافلا داعللأرقامعالقة في الذاكرةأو متروكة كأثر حزينعلى جدار الزنزانةطوال انصرافكإلى رنين كلمتكلا يزال يدويقبالة بيتكفي الجهة الأخرى… هناك…! ” عبدالكريم محمود- أبو يلماز”:لا تضيع الوقتبالتماس العذر لأحدلابدّ لنا من الاعتراف..!ثمة سهو ذريعتمَّلا فائدةفي تقصي أسبابه..!” مصلح محمد”أبو أديب””:ها أنا…

أفين إبراهيم
الحرب لعنة كالشعر …لن أذبحك على الورق كما يفعلون …سأصلبك على جذع جزيرة قديمة …و أدق فراشات الشعر في كفك …ترى لأي آلهة سنصلي وكل الألهة ميته..أنا المصلوبة قبلك…على جسد المسامير و الشعر والخير ..

لن أعانقك … لن أعانقك كي تتطهر …كي تصبح مئذنة و شمعة في كنيسة..سأكتفي بالوقوف على كعبة جسدك ..سأكتفي بالصلاة لما…

إبراهيم اليوسف

لم تخطىء في الحساب
ما بين غفوة كانونين
أتذكّر الأم في حبّات السبَّحة المتكسرة
الزَّوجة الطيبة بعينين مشنوقتين على الصورة
كإشارة واخزة في سرمد
الأطفال في لعبة مترفة البرد
وصورة الرغيف و سماء حضن الأب
البيت الطيني وسجادة الأحلام

إلا من أثر ناريصوت في الصدى كطائر متعبأخضر في الأصابعضحكة في النظارتينما الأغنية التي ترددها هذا الصباح…؟ما شكل حساء الغياب؟ماذا عن رجفة الوقت قبالة…