وليد ب مراد
مهلاً … أيها القادمون من نجف الله مهلاً.. حتى اودعهم. هل مالت الارض بنا أم أني احلم يا أبي. احمل خطاك فقد نكث الطريق بنايا أبي
احمل خطاك فدروب البارحة صارت مزاراً يا أبي. مهلاً… حتى أنثر لغرقي الياسمين و أشد الحريق عصافيراً إلى صدري.. فاني ارتكبتُ الموت حباً يا أبي. و سقطت من أعلايَ غماماً فالتقطني في حدود الشهوة.. في ما تبقى من بقائي في حضرة اللاشيء.. في ما تأخر من رجاءِ هذا المكان. وامضِ… كي…
كتابة: إبراهيم اليوسف
لي عمره ذاته
عشت أفراحه
وأتراحه
ألقه
وانكساره
أنا اللغة البيضاءكثلوج الجبالكقلوب الأطفالناصعة في بيانيكهالات صباحات القرى البعيدة
أنا اللغة السوداء
كمأساة أو مجزرة
لي مآثري الهائلة
لي جيوشي
خريطتي
كيميائي
حواشيَّ الأثيمة
متوني المقدسة
جذوري راسخة
وفروعي في الجهات كلها
اكتشفت سيد الكون
إمبراطوره
رعاياه
ضحاياه
قاراته
مستعمراته
سجونه
محيطاته وأرخبيلاته
علاماته الفارقة
لما أزل أهبه
كنهر أسطوري
كل ما لدي من دفق الخزائن
أنا شريكته
في صناعة كل ما ترك
شاهدة ما يترك
من خراب ودمار
كنت طوع فمه
ألبي
رغباته
جموحه
انتصاراته
ارتعاشاته
بسالاته
نزقه
حكمته
حبه
عنفه
هومن بعثرني
إلى لغات كثيرة
أبجديات كثيرة
قارات…
أحمد حيدر
لا تلتفتوا تابعوا مسيركم / أكملوا دينكم / هوالفتح المبين سدوا آذانكم بأصابعكم / واعبروا مآسيهم مارسوا طقوسكم بالطريقة التي تعجبكم بلا خجل مناضلون بامتياز/ مثقفون / نشطاء حقوق الإنسان أنبياء بلا حدود / أولياء وأصحاب كرامات تشبثوا بمكاسبكم / ودافعوا عنها بأسنانكم
هي ثمار مواهبكم المتميزة تصلحون لكل المناسبات / للمهرجانات / والجنازات وتجيدون السباحة مع التيارعلى أحسن مايرام أغلقوا نوافذ مكاتبكم في…
ابراهيم محمود وقالت الرملة لأختها الرملة: اختاه ما هذا الفَرات الذي يغمرني؟ ردت أختها الرملة: إنه دم بكر كردية أخرى دم في مقاس الخمسة عشر ورداً وتنبه التراب الكردي في ذهول من فيض الفرات الأحمر وتساءل: أي جيل من النبت سيسربل جهاتي المديدة ؟
******
رأسٌ قمة
يصرخ رأس مواسياً جسده:
ما عليك يا شريكي في الفاجعة
حدود تخترقنا طولاً وعرضاً
رأس الفتاة الكردية الكوبانية
رأس لا يعدو…
أفين إبراهيم
ما بيني و بينك ليس
حباً أيها القلم.. .. إنه الحبرُ .. حين يجتمعُ في دمِنا.. يفركُ عيونَ الطرقاتْ.. .. ويعدُّ قهوةً ساخنةً لسربِ حماماتٍ تستعدُ
للرحيل ما بيني و بينك ليس
حباً.. إنه علاقةُ الروحِ
بشراسة الأصابعِ عندما يحملُنا الليلْ… هو دموعُ قرميدِنا
الأصفر
..
يتساقط خريفا عاشرا
للعصافير ما بيني وبينكَ
ليس حبا هو شيءٌ يشبهُ خلوةَ
الورود للمزهرية
… بريق الروح في عيون
الملائكة الطيبين
…. هو أوراقي المتناثرة
فوق وسادةٍ تحاولُ لملمةَ أنفاسي كي تستوي…
أحمد حاج داود
الظّل:الظِلُّ خُدْعَةُ الضَّوء،وأَنيسٌ للأَشْياءِحينَ تَفْقِدُ انْتِماءَها،الظِلُّ لَحنٌ،لِأُغنِيةٍ مُنْقَرِضة..
الصّبر:والصّبْرُ مرآة الله في يد أيّوب،امتحانُ الأزلِ للقلوبِ،الصّبْرُ حُجّة العَاجِزِعلى تُخومِ اللّيلِ،ومِفْتَاحُ اليَأْسِفي جَيْبِ الفَرَجِ..
النسيان:النِسْيانُ خيانةُ كُبْرى،هو نُكران للنَبْضِ،النِسْيانُ هو ذَاكِرَةٌتُنكِرُ مَلامِحَها..
ابراهيم محمود أتُراه الكُردي الذي قُتل بالأمس ؟ أتراه الكردي الذي يُقتَل اليوم ؟ أتراه الكردي الذي سيُقتَل غداً ؟ واحد هو القتيل: الكردي واحد هو القاتل: غريمه التاريخي
***** لعلَّه الكردي الذي قُتل بالأمس لعله الكردي الذي يقتَل اليوم لعله الكردي الذي سيقتَل غداً واحد هو القتيل: الكردي واحد هوالقاتل: غريمه التاريخي ******* لا بد أنه الكردي الذي قتِل بالأمس لا بد أنه الكردي الذي يقتَل اليوم لا بد…
أحمد حيدر حزينٌ كما يَنبغي يتكررُفي الآلام ِكأصابع الغرقى وقمصانهم المشجرة بدعاء الأمهات / ودموعهم يخدع ُنفسه ُبالنوايا الطرّية / والزند
الجارح والنرجس الموعود وحدهُ / يتفهمُ حجم الخراب الذي أصابَ روحه / وكسرظهرهُ / هدَّمهُ / شتتهُ
وحدهُ / يحسُّ بعمق جرحه / ولون دمه الذي
يفور/
يفورُكرائحة مجزرة قريبة
وحدهُ / يتلمس ُأدوار الممثلين / المحترفين
في مسرحية هزلية / هابطة للغاية
يَدفعُ ضريبتها الأبرياء/ والشرفاء/
والشهداء
حزينٌ كما…
ابراهيم محمود
“ من أجل بكو البريء طبعاً ” === A نزَل ضرباً في B B المتنرفز فش خلقه في C Cتوَّعد Ç D أقام القيامة على رأس Ç D أغار على E
E جعل من Ê هدفاً سهلاً له
Ê ما تمالك نفسه، تهدَّد F
…
هيفي جانكو لا أمارسُ شرود
القافيةِ، إلَّا حينما
أذكًرُكَ، بين همساتِ شفاهٍ، تتناسى الرَّجفة… على أيقاع اسمك. إنْ كنتَ وحيداً
يوماً …
لا تلوِّح إلا
لظلِّك، تتبعه فيتبعك! إن كنت حزيناً
يوماً… لا تلوِّح إلا لشرودِك، تحضُنه فيحضُنك! إن كنت مغترِباً
يوماً… لا تلوِّح إلا
لوطنٍ، تبكيه فيبكيك! إن كنت عاشقاً
يوماً… لا تلوِّح إلَّا لـ
الَّليلِ تواسيه فيواسيك! إن كنت منسياً
يوماً … لا تلوِّح إلا
للرِّيح، تحملها فتحملك! لا تلوِّح إلا
للرِّيح