شعر

أمل حسن
و الحقولُ تُناديناو الموتُ يُغطِّيناو لا أحدَ يُغاثينا
و العينُ تُبكينااا..؟منْ كَثرةِ مآسيناجدَّدوا عهدَ الغدرِ فينادقُّوا طبولَ الحربِ على مواشينا

في ربوعِنا و مراعيناو رحابِ أغانيناو النيلُ من أراضيناو السهولُ و الهضابُ بما فينا
لنْ نركعَ لِلظلامِو قَسوةِ الطُّغاةِ و المُجرِمينا و الحاقدينَ على أراضينامنْ عفرينَ إلى قامشلوكا دل أفينا ..
قتلوا و أحرقوا كلَّ أمانيناو شقاءَ فلاحينالا شيءَ…

غريب ملا زلال
لم ترحل المدينة ما وقع كان تقاطعاً بين آفاق تمارس الحياة و أخرى تمارس الحربقد تنكسر الجرة و كل ما يدل عليها من شظايا و بقايا

وقد يظهر خفافيش العرش عند سطح الدهشة على الملك أن يرحل لم ترحل المدينة ولا البيوت ولا بائع التوت في الساحة القريبة ولا المنادي أنا المنادي على الرصد و تمرير الملاحظةعلى الحقيقة و هي تقصي تلك الأشياء التي تؤثر على هذه الأشياءأنا المحارب أحس بوجود الفضائل المتكاملة على…

غريب ملا زلال
هي الشمس وأنا عبّادها ….هي المدينة المزدحمة بي و أنا المكتظ بها …هي الحب و أنا هيامه

…..أنا البراري و هي غزلانها ….أنا السماء و هي بدرها …..أنا القبلة و هي شفاهها …أنا الموسيقا و هي ألحانها ..أنا الساعة و هي دقاتها …أنا الأوتارو هي إيقاعها ….أنا القصيدة و هي أبياتها …العمل الفني لعصام يوسف

عبدالرزاق عبدالرحمن
تعالي كي ينتهي الأرقتعالي الآن قبل الشفقتكاد الشمس أن تشرقإياك أن تتأخري….فالنور سيبدد الضبابويكشفناحراس الطرقأو….كفراشتين نحترقتعالي ندخل في ضباب هذا الليل الكثيف،…

ولا تخافي…فرائحة الورد تصير أطيب إن بالندى تشبع وتعتقتعالي…فبراعم أملناعلى وشك أن تتفتقتعالي ندير ظهرنا لأرض الألم، وكنورسين…..فوق البحر ندور ونحلق…نرقص، وبأجنحة الأملللمسافرين للمهاجريننحو نور الحياة نصفقتعالي ندير ظهرنا للخراب،ونرحل……كأي عاشقين نحو الأفق….تعالي الآن…

غريب ملا زلال
الأحمر ليس على ما يرام فراح يتعرى على غير عادته لينهض إلى حيث الرب فيهطل كغيمة قادمة من قلب طعن تواًعلى مدينة لم تعد مدينة

فيلامس الشارع النائم مع أهل الكهف ويكشف ببطء سرير القمر المطعون بألف طعنة و طعنة فهل بعد هذا الموت عيدألا يعرف العاشق ان مدينة تضرجت بالأحمر عند المغيب مدينة أصبحت شاهدة وعلى غفلة من الرب لشبق نمس لا يهدأ من فعلته لم تعد تعرف الغناء ألا يعرف…

آناهيتا حمو. باريس “يا صباح الخير…يلي معانا…”.
دفيء شعاعه شمسه كانون..مع زقزقة عصافير خجولة مهاجرة… تعلن الطيران…شهر جانفية ..يغمرنا الحب دفيء يهدهده الود هدوءه. ..ما تبقى من ورود خريفية….وتراتيله..صمته الجليل..

وما زالت تحيط بنا الحروب شرقا وغربا…وسط فوضى الحرب…ما زال فينا هديل الحب والذاكرة..شموعها لا تنطفيء…هي ذاتي أنا…في كل ركن جرح حرب لا يندمل..جراحات لا تندمل…وفانوس وطني حبه…

غريب ملا زلال
قد لا يكون لإقامتك هنا في جمهورية الفن و الحبو اللحظة التي تأخذك إلى عالم أبعد منها حول أو قوة قد لا تتيح لك

اللعنة المحرمة و لا السطوح التي تضعك تحت طائلة شيء ماألا يكفي أنها منحتك هذه النعمة و أغناك بالرجوع إلى المدى المشبع بالحاجات الإنسانية لهذا يجب أن تبقى مخلصاً و عاشقاً لها و إلا ستطلقك بالعشرة ألا تدري أن العصمة بيدها .5-1-2018العمل الفني لدلير محمد شريف

محمد إدريس*
على أسواركِ يا قدسُ..ستشرقُ الشمسُ يوماً ..وتغردُ البلابلُ ..ويعرشُ الياسمينْ .
مهما تكاثرَ الجندُ ..وادلهمَ السوادُ ..سيأتي النصرُ حتماً ..كما جاءَ في الأخبار ..وجاءَ في الذكرِ الحكيمْ .

افتحي أبوابكِ ..وزيني دروبكِ..واستعدي للفاتحينْ ..فيومُ عرسكِ قد أتى ..يا غادةَ الدنيا ..يا ستَ العالمينْ .
على ترابكِ ..سجدَ الرسولُ ..ومن خلفه الأنبياءُ ..سجدوا ..وصلوا مسلمينْ .
على رمالكِ ..أمتزجت…

مصدق عاشور
لم الرحيلأيها الياسمينوعبق السنينبهذا الزمن اللئيمفكل الجيادفي حالة حداد

لاتتركنيفارساً يصارعكلاب السنينعبدالله! أنت صهيل جيادفي ظلال القمرأما تعبت من السفر؟فكل الخيولترسم وجهكعبير قمرلاترحلوتتركني لذئاب السنينتأكل الحنين.

غريب ملا زلال
كل الأشياء تنقلب إلى الجهة الأخرىوجرحك ينحدر من اليسار بمزيج مذهل يرابط في مدينة يسكنها الغبار لا تدفع ضحكتها إلى الريح فهي تلهب الأغنية بسكين معلق على قلب عاشق

ولد قبل أن تلد نيرفانا بقرون في منتصف الحب وبفجاءة الليلك عند البزوغ و أمام باب قصر فيه يرتل الكاهن أناشيده برفقة القيثارة مغرماً بدموع مأثرة في حقول التيه يا زوبعة ينهض النبيذ فيك كم أحبك يا مدينة تقطع نياط القلب … فتأتيك…