شعر

آناهيتا حمو
طفولتي الكوردية ..الجميلة. اكتسبت نقاءها من شلالات وتلال ربيع نوروز..أملا مشرقا بشمس علم وطني أسطورة الجمال والروعة مخمل وحرير “المن والسلوى “،

عبير ازهارها وورود كوردستان اكتست خدودي تلونت ب “غولا قديفة” غولا أفريل..Kulîlka Nîsanê , Gula Qaedife ,في كوردستان الجمال والأناقة وطني…أمسيت من روعتها ربوعها جميلة..من عزم وشموخ جبالها اكتسبت جبهتي الإباء..بت أعزف تراتيل وترانيم عشقه.. جمال روحي في…

إبراهيم محمود
بورِكت ِ القدَمُ في ركلاتهامدخلاً إلى النجوميةصورة الهوية ملتقطة منهاإذ تمثّل الجسم في آماله الكبرىالقدم رأس فرجار يحيط نفسه بدائرة مسجَّلة باسمهلا عالَمَ خارج مركزهاالخيال يتنفس قدَمياًالتفكير يتنشط قدمياً

فم قدمي للطعامفم قدمي للشرابلسان قدمي للعب الكلمات المتقاطعةخطط قدمية محْكمةرؤية قدمية اسراتيجية للعالمعناق قدمي للكونحرب قدمية معَدَّة لحالات الطوارثحسابات قدمية مقرَّرة موزعة للمستجداتاستلهام قدمي في معايشة…

إبراهيم محمود
عوّى الكلبُترددَ صدىَ نظيرِه في الطرف الآخرأطلق زفيرَه في الهواء الطلقعوّى إنسانٌ في الجوارالتبس الأمرُ على الكلبشهق عميقاً حتى انسدَّ مجرى الهواءمصدوماً نظر إليه

كان يستمرُ في عوائهانطلق عواءٌ ثان بالقرب منهأعقبه عواءٌ ثالثبالكاد استند الكلب إلى عصعوصهتمالكته رعدةٌتحرك كامل جسمهمحرّكاً أذنيه الذاهلتين جهة العواء الغريبتساءل الهواءُ عما يجريمثقلاً بترددات صوتية بلبلتْ عليه هبوبهلماذا عوائي…

إبراهيم محمود
ضوء أحمرانفتحت عينضوء أخضراندفع القلب صرخ الأصفر: وماذا عنّي ؟***

ضوء أحمراشتعل القلبانفجر الأخضرلم يبصر أحد الأصفر***صفّر الشرطيبان الأحمرتعدّاه الأخضرذهل الأصفر***توهج الأحمرتسارع نبض القلبلن أمهلك حتى النهايةصاح الأخضرانزوى الأصفر***قال الثوري: الأحمر مسألة مبدأقال العاشق: الأخضر مسألة حياةقال المتوسط بينهما: الأصفر مسألة حسابات ؟***انطفأ الأحمرتقلص الأخضرصرخ الناس ما هذا؟تراجع الشرطي إلى الوراءبرز الأصفر وحده متوعّداً: سأنتقم من…

ياسر إلياس
زهقَ الباطلْزهقَ الباطلْ
في عفرينَ و عاش القاتلْ……..
زهق الباطلْ زهق الباطلْ

جاهدْ فالأرضُ جواريْ
و المتعةُ من دون عوازلْ…….
زهق الباطلْ
زهق الباطلْ
جاهد يا عدنانُ و ناضلْ
فالإيمانُ عقيم المعنى
حين يكون بغير قنابلْ…..
زهق الباطلْ زهق الباطلْ……..
أنقرةٌ تدعم مسعانا و الصداميون حماناو دمشقٌ ترقصُ مومسةًللخارجِ منها و الداخلِ
……
زهق الباطل زهق الباطلْ
أنت هنا في كردستانْ
و الخيرُ كثيرٌ متكاثلْ
أنت هنا في نعمستانْ
والنور السبحاني حافلْ
شجرُ الزيتون سخيٌّو المرعى…

عصمت شاهين دوسكي
آلاف الرسائل كتبت لك كطيور النوارس حالمةتبحث عن الأمان في ظلكآلاف الرسائل المهاجرةبلا أوراق بلا سطور ناظرةانتظر الرد من قلبكأنتظر حرفك

انعمي عليا نظرتكمهما تغيرت مهما ابتعدتالشوق يحترق بغربتكتسأليني عن فؤاديالنوى جرح ميلاديتسأليني من بعيد .. وحشتك . ؟!رُدي أنت فلا جواب عنديفلا شعر ولا قافية بعديرُدي أنت .. رَدي أنا ربما يؤلمك***************كم انتظرت سابقاكم تأملت لاحقاإلى…

قَمَرٌفوقَ ليلِ الْجَزيرةِويداكَ مِنْ فِضّةٍوجسمُكَ مِنْ تُرابٍوسماؤُكَ مِنْ نُحاسٍوَعِشْقُكَ مِنْ سَرابٍ.ماذا سَتجنِي منْ سَرابِ الْقَلبِ؟ماذا سَيأتي مِنْ غابِرِ الزَّمانِ؟

قَمَرٌيَرسُمُ ظِلَّ الّلونِيَلعبُ في فُرشاةِ الضّوْءِيَرسُمُ بَحرًا وجَزيرةًيَرسُمُ قَصرًا في صَنعاءَ… تسْكُنُهُ أميرةٌ…وخَيالاتٌ بَعيدةٌ… تُطِلُّ مِنْ قَصْرِ غَمَدانَ…
كانَ الْقمرُ يتنزَّهُ في بُستانِ الْأرضِيُصْغي إلى أصواتِ أُغنياتِ الْمَاءِ تَموجُ تَندفِعُ تتدفّقُ في أبراجِ فَلَكِ الرَّغبةِويُدَحْرِجُ نِصفَ الضّوْءِفوقَ غاباتِ الشّجرِ…

نص: إبراهيم اليوسف
عضّ على شفتك إذًا…!، عضّ…..!- قالها البيشمركيّ ذات سهرة مرتبكة.وأنا لا أنسى……..عض على الخريطةبالجفون….عضّ

إنّها قامتك الريحان- هكذا- عالية…عالية كظلّ جبل كرديّ…..صورة طفلتك في الجزدان أسيرةًمودعة في خزانةالمناوببعيدًابعيدًا- أو تعدّ السياط ياكرديّ؟قال جدّي:” نحن لانعدُّ عصي الجلاد”ونذكر طويلًا أسماء الشهداء-أعرف إنّها دون نهايةتنهال عشرات السياط الأخرى في حرم البرهةبين شهيق وزفيرقريب خلاصك- أريد خلاصًا…

إبراهيم محمود
المجد يصعـد بالشهيد ليصاغ في طيب النشيـدالمجــــــد يدرك سرَّه اسماً وفي رأي ســـــديددمه مداهُ يا مـــــــدىً يجلوه منعطفُ الخلـــودأسرى به غـــدُه وكمْ أسرتْ به أطيــاف صِيددمه صداه يا صـــدىً صدحت به همـمُ الجدودهو في التــدفق مسلكٌ نسَبُ تألَّق طــــــيَّ جود دمه علاه يا عُلــــــىً يسمو علـى كل القيـــودينساب أحمرُه ضحىً عجنته رائحـــة الورود

دمه…

غريب ملا زلال
حين يكون الحلم ممتداً في الربح فالوجع قادم لا محال والخطوات تتلاشى ليس هنا غير النهاياتالكل يسير نحو نفسه أما نحن مالنا و ما علينا ليس لنا إلا حلمنا حلمنا فقط ..

هو : حين يكون الحلم ممتداً في الضوء فالتدفق قادم لا محال و الخطوات ستلد تباعاً و ستوضع في مكانها المناسب فلا نهايات هناالكل يسير في صعوده .العمل الفني لسليمان طربيه