شعر

عبد الستار نورعلي
على رصيفِ ساحةِ النهضة،في بغدادِ الأزلْبينَ الذبحِ والأملْ،مضى سالم صادق ملانزارنحو حتفهِ برصاصاتٍزيَّنتْ صدرَه وجبهتَهبأكاليل الغار.

كانَ ذلكَ حين اعتلى عرشَ الموتِالحرسُ اللاقوميّبقطارٍ جاءَ من مصانعِ البيتِ الأسود الخلفيةِ،ليزنَ الذبحَ في شوارع بغدادَبميزانِ الدولار المُدنَّسبرائحةِ البترولِ،وكوارثِ البنكِ الدوليّ.
مضى سالم ورفاقُه موشَّحينَبأوسمةِ المُستضعَفينَ في الأرض،أصحابِ بيوتِ الطين والقصبِفي أهوار العشق الأبديّ لگلگامشَ الباحثِ عن العُشبةبمعيّةِ خليلهِ أنكيدو.
الحانةُ الشعبيةُ في…

غريب ملا زلال
و أمدّ خطواتي إلى السفوح التي أينعت بشفاه تلتقط ثمارها حبة حبة علّني أملأني بالدفء

وبلحظات مفتوحة على الإشتهاء أمد أصابعي إلى السواحل أزرع فيها وردة وردة علّها تحتفل بالحديقة وتتوشح بتأملات و بضحكات تسري في أناملها ” مطراً ساخناً “فثمة قصيدة نائمة على نحرها بلا حدود تبحث عن كلماتها التي سقطت منها و حين تعثر عليها تعيد نثرها في مدينتها في الممرات الضيقة الدافئة جداً في الزوايا التي تحترق صمتاً في…

روشن علي جان
ليدٍ تاهتْ في زبرجدِ التلوينِيدٌ مغشيّةٌ بلهاثِ الظنّبنداوةِ العشبِ بسحابِ البللِبماءٍ قدسيٍّ يمورُ مابينَ بينيدكَ الصباحاتُ الغفيرةُتتهافتُ وهجاً على أثمارِ التبتّلِيدكَ العانقت رفيفَ الموجِ ونامتْ أليفةً في هجعةِ الفجرِيدكَ الممدودةُ من جداولِ الفيضِ

حتى سماواتِ الاشراقيدكَ الأرحبُ من معاني الغيبِوالأجَلُّ من مكامنِ الماءيدكَ التي سقسقةُ النبيذِعلى فوحةِ النهدِ القشيبِياالصاعدُ من خللِ الكناياتِأوانَ انهمارِ التجلّيدعكَ من ثرثرةِ…

غريب ملا زلال
وتهفهفين مع هديل الحمام فتأخذك الريح إليه شوقاً هو المشدوه للإحتراق و تهفهفين مع إشتعال الروح بالأورانج و تملئين سماءه بالأحمر الناري هو المخترق بأمطارك و ألوان يديك

عيناك كقنديل جدتي أوشكتا على الذبول أنتمي إلى أشيائك الصغيرة أتطاول على مساحاتك فرشاة ألوان أمزجها بك فتخرجين من ذاتك حتى أنقر بابك بنشيد يجهش بالمطر تؤلمني بعدك حتى كادت طفولتي تسقط مني أغمض عيني أجدني أفتح بابك بهدوء و دمعة……العمل الفني لناصر…

غريب ملا زلال
قد يكون الرقص فوق الحلبة لعبة لا يتقنها إلا الآلهة تلك الرقصة الهاربة من القفص هي ليقد يكون العزف للرب على الناي دعاء عاشق أو إبتهال نازح أو أمنية فقير على رصيف معتم ذلك الناي العابر للحب الجريح هو لي

قد يكون الرسم بالأيدي على صدر الهواء معزوفة قالها عاشق قديم وهو في أشد جنونه تلك اللوحة المرسومة بقوس قزح بالأعالي هي لي تلك الغيمة العالقة برجل السماء هي شهقة عاشق…

فيروز رشك
أيها الأرمني ايقظ خرافكو كلبك..فالبواريد اجتازت الحدودوالموت صعد المنابر بثياب الفقهاءيفترس جسدك المسجى بارداً وهو يقيم صلاته الأخيرةالرعاة هذا الفجرلا يرسلون مواويلهم

الروح تسلقت سلالم الله حافيةعلى حجارة الدير العتيقملك الموت على ركبته في انتظارك يبكيعباءته السوداء تسافر في المدىو الكردي يمارس العويلقام أيضاً إلى صلاتهينفخ في نايهالهارب في الريحبين تخوم…

عبد الستار نورعلي
سألني يوماً تلميذي الوفيُّ النجيبُ، واللَسِنُ اللبيبُ:”أستاذي، لماذا تحيطُ نفسَكَ بستارٍ حديديٍّ!”
هذا أنا! مِنْ خلفِ فولاذي المتينِ محاربٌ، مُتفرِّدٌ، مُتوحِّدٌ،مُتفتِّحٌأتعلمُ.

إنَّ الحياةَ رسالةٌ قدسيةٌ، لا تُهرَمُ.رغمَ الستارةِ منْ حديدٍأو رياحٍ عاتياتٍ ذارياتٍ تسلمُ.قلْ ما تشاءُ: أنا الجهولُ،أنا الخجولُ،أنا الوَقودُ،أنا العَنودُ،أنا الذي مُتزهِّدٌ،مُتكهِّفٌ، مُستسلِمُ!فاسمعْ ندائي:إنّني مُتنعِّمٌ،مُتفهِّمٌ،مُتناغِمٌ،العِرقُ فيَّ الثائرُ المُستحكِمُ.سُمّاريَ الكلماتُ،والأقلامُ، والأوراقُ،والأحداقُ، والأنباءُ،والأبناءُ،ما بينَ التفاؤلِ أُضرَمُ. اهلاً وسهلاً بالضِرامِ فنارةًخلفَ الحديدِ،بها الحشودُ محبةًسحريّةًتتقدّمُ.
عبد الستار نورعليالثلاثاء 2/2/2022

عصمت شاهين دوسكي
هل تعرف أطيب الرضا أن تعرف تبوح بالشوق ومدى الموقف حياة تطوينا وصمتنا مع العمر يعكف إن أجدت في الكرم

قالوا في الرؤى يخلف كأن الإنصاف في الظلام أن لا تنصف أسفي على من باع جوهر الأعماق غير مؤسف مضى في طريق المظاهر كأن الملهاة أن تصرف أيا شوقا يعصر الروح يكتم كل ما جرى ويكتم +++++++++ هل رتلت همس الأنين ترتيلا عكفت بين جدران أقمت ليلا ثقيلا راودتك أحلام العمر لم تتحقق إلا…

محمد سعيد حاج يونس
لا تتركي حقولنا يا ظبيتيان الملوك اذا تفر تضامعيناك باخرة انا قبطانهافاستبشري بقدومنا يا شامتبقين مملكةانا تيجانهاوالناس في مملكتي ما ضاموالاسلطة تحكمنا يا غادتي الا الجليل ربنا العلاملا اكل في مملكتي ناكله

فطعام كل العاشقين مداملا نوم في مملكتي لا غفوة فالكل في مملكتي ما ناموااني صلاح الدين يا حطينتي مفتاح قدسك وجهي البسامهولاكو يخشى…

غريب ملا زلال
الطلقة التي أصابت العصفور و أرمته قتيلاًلم تسأله بأية لغة كان يزقزق

و لم تسأله أيضاً وفق أي مذهب كان يحلق
العمل الفني ليوسف عبدلكي