شعر

ياسر إلياس
زهقَ الباطلْزهقَ الباطلْ
في عفرينَ و عاش القاتلْ……..
زهق الباطلْ زهق الباطلْ

جاهدْ فالأرضُ جواريْ
و المتعةُ من دون عوازلْ…….
زهق الباطلْ
زهق الباطلْ
جاهد يا عدنانُ و ناضلْ
فالإيمانُ عقيم المعنى
حين يكون بغير قنابلْ…..
زهق الباطلْ زهق الباطلْ……..
أنقرةٌ تدعم مسعانا و الصداميون حماناو دمشقٌ ترقصُ مومسةًللخارجِ منها و الداخلِ
……
زهق الباطل زهق الباطلْ
أنت هنا في كردستانْ
و الخيرُ كثيرٌ متكاثلْ
أنت هنا في نعمستانْ
والنور السبحاني حافلْ
شجرُ الزيتون سخيٌّو المرعى…

إبراهيم محمود
ضوء أحمرانفتحت عينضوء أخضراندفع القلب صرخ الأصفر: وماذا عنّي ؟***

ضوء أحمراشتعل القلبانفجر الأخضرلم يبصر أحد الأصفر***صفّر الشرطيبان الأحمرتعدّاه الأخضرذهل الأصفر***توهج الأحمرتسارع نبض القلبلن أمهلك حتى النهايةصاح الأخضرانزوى الأصفر***قال الثوري: الأحمر مسألة مبدأقال العاشق: الأخضر مسألة حياةقال المتوسط بينهما: الأصفر مسألة حسابات ؟***انطفأ الأحمرتقلص الأخضرصرخ الناس ما هذا؟تراجع الشرطي إلى الوراءبرز الأصفر وحده متوعّداً: سأنتقم من…

عصمت شاهين دوسكي
آلاف الرسائل كتبت لك كطيور النوارس حالمةتبحث عن الأمان في ظلكآلاف الرسائل المهاجرةبلا أوراق بلا سطور ناظرةانتظر الرد من قلبكأنتظر حرفك

انعمي عليا نظرتكمهما تغيرت مهما ابتعدتالشوق يحترق بغربتكتسأليني عن فؤاديالنوى جرح ميلاديتسأليني من بعيد .. وحشتك . ؟!رُدي أنت فلا جواب عنديفلا شعر ولا قافية بعديرُدي أنت .. رَدي أنا ربما يؤلمك***************كم انتظرت سابقاكم تأملت لاحقاإلى…

قَمَرٌفوقَ ليلِ الْجَزيرةِويداكَ مِنْ فِضّةٍوجسمُكَ مِنْ تُرابٍوسماؤُكَ مِنْ نُحاسٍوَعِشْقُكَ مِنْ سَرابٍ.ماذا سَتجنِي منْ سَرابِ الْقَلبِ؟ماذا سَيأتي مِنْ غابِرِ الزَّمانِ؟

قَمَرٌيَرسُمُ ظِلَّ الّلونِيَلعبُ في فُرشاةِ الضّوْءِيَرسُمُ بَحرًا وجَزيرةًيَرسُمُ قَصرًا في صَنعاءَ… تسْكُنُهُ أميرةٌ…وخَيالاتٌ بَعيدةٌ… تُطِلُّ مِنْ قَصْرِ غَمَدانَ…
كانَ الْقمرُ يتنزَّهُ في بُستانِ الْأرضِيُصْغي إلى أصواتِ أُغنياتِ الْمَاءِ تَموجُ تَندفِعُ تتدفّقُ في أبراجِ فَلَكِ الرَّغبةِويُدَحْرِجُ نِصفَ الضّوْءِفوقَ غاباتِ الشّجرِ…

نص: إبراهيم اليوسف
عضّ على شفتك إذًا…!، عضّ…..!- قالها البيشمركيّ ذات سهرة مرتبكة.وأنا لا أنسى……..عض على الخريطةبالجفون….عضّ

إنّها قامتك الريحان- هكذا- عالية…عالية كظلّ جبل كرديّ…..صورة طفلتك في الجزدان أسيرةًمودعة في خزانةالمناوببعيدًابعيدًا- أو تعدّ السياط ياكرديّ؟قال جدّي:” نحن لانعدُّ عصي الجلاد”ونذكر طويلًا أسماء الشهداء-أعرف إنّها دون نهايةتنهال عشرات السياط الأخرى في حرم البرهةبين شهيق وزفيرقريب خلاصك- أريد خلاصًا…

إبراهيم محمود
المجد يصعـد بالشهيد ليصاغ في طيب النشيـدالمجــــــد يدرك سرَّه اسماً وفي رأي ســـــديددمه مداهُ يا مـــــــدىً يجلوه منعطفُ الخلـــودأسرى به غـــدُه وكمْ أسرتْ به أطيــاف صِيددمه صداه يا صـــدىً صدحت به همـمُ الجدودهو في التــدفق مسلكٌ نسَبُ تألَّق طــــــيَّ جود دمه علاه يا عُلــــــىً يسمو علـى كل القيـــودينساب أحمرُه ضحىً عجنته رائحـــة الورود

دمه…

غريب ملا زلال
حين يكون الحلم ممتداً في الربح فالوجع قادم لا محال والخطوات تتلاشى ليس هنا غير النهاياتالكل يسير نحو نفسه أما نحن مالنا و ما علينا ليس لنا إلا حلمنا حلمنا فقط ..

هو : حين يكون الحلم ممتداً في الضوء فالتدفق قادم لا محال و الخطوات ستلد تباعاً و ستوضع في مكانها المناسب فلا نهايات هناالكل يسير في صعوده .العمل الفني لسليمان طربيه

فراس حج محمد| فلسطين
[إذا فكّرتُ في ندمي عليها// عَضَضْتُ أناملي وقرعتُ سِنّي- أبو العتاهية]
ماذا يعني أنّكِ تقرئين الكتابَوتبتسمينْوتلبسين الأزرق البحريَّتنتصبين فوق الموجِتعتدلين في الكرسيِّأمام الناظرين إليّ؟

أما كنتِ الهناكْقلّبتِني ليبعد طيفُك المهجوسُ عنّي؟ورأيتني بين الحروف قصيدةً وظلال أيكْووجدتني بين الغمائم وردة من جملة في حلو سبكْ؟أومَا شعرتِ الحرف يسري في دمائك لحظة النشوى كأنّ الحرفَ غيبٌ مائجٌ في…

عصمت شاهين دوسكي
نسيت إحساسي لهفتينسيت حلمي دمعتي ولوعتي ماضيةكم سهرت ليالي أتخيل كم جمعت آهاتي وأتأملورأى خيالي ملامحك الغازيةأتجرع كأس الهموم ولا ارتوي من الغيومومن يرتوي من هموم قاسية ..؟

الحياة تلهو بنا في لحظة تتركناكأننا دمى على مسارح باكيةمن يرمم أحلامنا يجمع أشلاءنا في ليلة تكون خالية ..؟على وسادة الإلهام نغفو بلا أحلامونصحو على يقظة عارية************أنادي الليل برؤى سرمدية أقبل الصدى من علياء…

سلمان ابراهيم الخليل
بعدك اضنانيأشعل حرائق أحزانينبش ذاكرتي بحكايا الليالي الماطرة ترنو عيوني نحو نوافذ اشجانيتتسلل إلي لسعات البرد الصاعدة من جمرات الغياب

تتكسر على يد الرياح كل اغصاني تتناسل غيمات وحدتيمن أهات السنينتستوطن مرافئ نبضي المكلل باناشيد أحزاني عند ناصية الغيابحقول الوجع الشاسعةتنثر صقيعها فوق جسدي العاريعلى أجنحة الصمت تذبل كل اغصاني في طريق العودة إليكوحدَها صلاة الغائب الملقاة على وجهي كانتْ كفيلةً بانتمائي العميقإلى …