شعر

عبدالحميد جمو
الصديق الشاعر ( إبراهيم اليوسف ) لايزال يبث لواعج الشوق نحو مدينته الأم ( قامشلو) محطة وعنوان حلمه الأبدي الدافئ، وعشقه المنشود و المفقود. فهو أديب و شاعر وصحافي كوردي سوري من مواليد 1960 . اضطر لترك موطنه تحت ضغط الملاحقة الأمنية، بسبب مواقفه.له بصماته في كافة المجالات الأدبية والثقافية ( الرواية والقصة والنقد والترجمة…

غريب ملا زلال
كان عبثاً يا مولاي شخير الريحولهاث الشجر وخلخال البيت الطيني وساقية الوجعفي في أول الزقاق نعم يا مولاي …. كان عبثاًكانت مناورةعلى هيئة الإيقاع السحري و ربما أنيناًأو آهاً

قادماً من سرير رجل يبحث عن موجيرفعه إلى الرب نعم يا مولاي كانت خفافيش النهار مع أنامل تتقن العزفعلى نوافذ الليل بالمرصاد وعلى أهبة الإستعداد للرقص دون جلجلة كان عبثاً يا مولاي فلم يبق جدار ولا ظهرولا بيتإلا وتستغبث…

غريب ملا زلال
-1-أصابعها أوتار كمان تؤلف بها جملتها الموسيقية وتعزف عليها سيمفونية الجرح جرحاً لباب صغير ينحسر عنه الضوء رويداً رويداً

….-2-لا وقت لديه يتطهر بالماء ها هو يغرق بأمواجها لا وقت لديه كي يبثها كل حبهها هو يفتح قلبه على كل الجهات ويضعه أمامهادفعة واحدة ….-3-في مرحلة لاحقة وأنت تحملين الكمأة الى اللوحة في أوائل الشتاءأهبط أهبطبانتظار الموقد …-4-فيما بعد تبقين (شجرة أهزها فيتساقط ثمارك علي)حبة حبة

عبدالحميد جمو
يا صديقيما ظنناه بنياناما كان إلا طلولادكتها الهطولات سيولاما كان يتراءى ربيعابدأ معراجا حين اقتربنا من الطور في حضرة قدسيته خلعنا النعال

تقربنا للإله بخشوعقدمنا القرابينمؤمنين وانتظرنا من جلاله بهاء الهلالفأمطرنا بالصواعقأحالنا ظلالا وشتاتا
يا صديقيمخدوعون نحنبسطاء ننجرف مع التيار ننساب كالقطيع مسلوبي الاختياررضينا بالأحلام خياراعشقنا العيش فيها إيحاء خيالدمار حاضرنامبهم مستقبلناماضينا زوابعبطولاتنا سردعرافة بصرت لنا الفنجانهي أمنا و تمسكنا بهاصدقنا وكذبنا العين و اخترنا الاستمرار
يا…

محمد سعيد حاج يونس
يا بلبللَ الكرد ِوالأيّامُ شاهدةٌيا فارسَ العود والقيثار والوترِكم ْغصّةٍ في فمي ما كدْت ُأعلنُهاذكرى الفراقِ انينَ الورد والشجرِعهدا ًأبا فلكٍ لا ْلمْ تغبْ ابداًكنتَ السّميرَ لنا في الليل والسَّحرِماذا أقولَ لنسرينٍ و (آي فلكٍ)او ما أردّدُ للعشّاق: في خفرِلمّا رحلتَ جعلتَ الكردَ ملحمةًالكلُّ يهتفُ في حزنٍ وفي ضجرِايا أبا فلكٍ لا…

غريب ملا زلال
هي إستثناءكمؤونة لضعف القبائل أو حطباً لمواقد تداهمها أعين الرقباءهي إستثناء كإناء كبيرللخمر المعتق يتجرعه الملكوالنادلوالمغني أمام المعبد

ثم يلهون بهافي كل الدهاليز والطرقات هي إسنثناء لجيش الملك تشوى كطريد دون حطبو دون معرفة بانها تجر بأقدام ثقيلة إلى حافة الربو بأنها فنجان قهوةتوثق على الشفاه وثم تدار كدمية لا تخلو من همس العبيدهي إستثناء لقوم يتضرع إليها حيناً و يأخذها سبية في باقي الاحيانلتقدم قرباناً لنذر على باب المعبد…

أحمد جويل
نهر طويييل….على ضفافه جديلتانمن اشجار الصفصافاعشاش الدوريوخرير الماء…..والكوجرية التي تغسل الصوفاستعدادا لعرسها المرتقب

مرت مسيرة بالقرب من النهرفضربت أهدافها ذات الاحداثيات المؤكدة اشتعلت النيران باشجارالصفصاف…عش الدوري المحترقسقط في الماءواشلاء عروسة المستقبلتنهشها الأسماك القادمة من المنابع التركية!وعادت المسيرة إلى قاعدتهابسلام ؟؟الربيع يحلم بالشمسدون كسوف….وانامازلت ادور في دومةعشق الحياة بينما وطني يترنحفي موازين قوىالغابة السوداء…..!………….

رودي سليمان
يا صدفة اقترنت بحتميتهيا حلماً ما حاورْ ماردكَ الساذجصادقه أخبره عنه وعنك افضح أسراركما الفاحشة يا أنايياعدوي الصديق احمل صرتك مني وارحل في بلاد ضاقت بها الخرائط

يا صديقي الوحيد خذ ثقل أهوالك عنيوأخبرنيكيف اختبأتَ في الغياب؟لا دمٌ سيسقي ميلادك بعد الآنو لامرايا تسع خيالك المنهكوكيف كان الوهم حاضراً ؟وكيف غنت كلماتنا صمت الأسئلة؟ وكيف يرسم الحلم نفسه؟ولا غيمة تحتضن وحدتهوكيف يستعجل الصيف…

غريب ملا زلال
هي لي و بابها تتسامى الآلهة بأسوار مدينتها هي لي و خرائطها تتباهى الأمطار بأنهارهاهي لي و خمرها تتنامى شهوة الحدائق في قصرها

هي لي وشهقات روحها يتوارى الحزنفي مواقدها فيعبر من بين أصابعي نعناعها أنا اليباس دونها كضفة نهرغادرها ماؤها هي المكتظة بي كسوق الحميديةفي صيف ما وتعجز في عد جرارهاأن الغريب دونها فهل جلست بهدوء دون ذاكرة كي ترسم ضجيجها كي تكحل حقولها وتشد مصابيح الأفق بردائها ….العمل الفني لزهير حسيب

ايمن بكر
لو استطعت ان اقف امام بابك لادركت كيف يوصف العين الحور بجمالها لك الهيام والروح افتدي ولك الوردة وعطرها سلب الدهر نصف عمري فحاولت ان ابقى واحرس عمرها سكن الليل وکم درکت سره وكنت للنجوم ناظم لمعتها وكنت في الذهاب والاياب مستنهضا الصبر وهل الصبر يقف امام سحرها

ابي الفؤاد والفؤاد في الفلا ضائع واود اليمامة وغدر اليمامة من طبعهاخدعتني ذات العيون اللؤلؤ المكنون حتى القلب…