إبراهيم محمود
الظربان حيوان كريه الرائحة. لكنها لا تقارن البتة بالرائحة التي مبعثها سلوكيات نوعية معينة من البشر، تكون خانقة وقاتلة أحياناً.***لا ينبغي على أي كان، أن يتفاجأ إذا عزمُه كلب، وقدَّم له عظْمة، إنه يقدّم ما يملك. المفاجأة الصادمة، حين يُعزَم أحدهم في بيت شحيم ودسيم، ويقدّم له منسفٌ من العظام الناشفة .***إذا قال الوشق…
نصر محمد / المانيا
( عامودا )قصة عشق تدغدغ ذواتنا ولا تأبى الرحيل، ولا تعترف بالمسافاتابدا، تمنح عامودا كثيرا لأهلها ولزوارها دون ان تنتظر منة، أو إعترافاً بالجميل، لانها بكل بساطة، مدينة معطأة، تعطي دون مقابل، تحب من دون تبادل، تفيض احيائها بالعفوية والجمال،
( عامودا )هي المدينة التي ولدنا فيها وولدت فيها احلامنا، تعرفنا على اصدقائنا،…
إبراهيم محمود
وأنتَ أنتَ أنتَ من على شرفة عيدك الرابع بعد رحيلك الأبدي طبعاً، وأنت أنت أنت في خضمّ سنَتِك الثانية في ذلك الرحيل يا الجدير باسمه الاجتماعي والثقافي: بافي رشو، أعني به: الكاتب الكردي، الجامع بين حرارة الشعر وعفويته، وصواب التفكير ورحابة صورته، والشغف الفولكلوري والمفتوح بالحكاية والقصة وروايتها كردياً، بلغته الأم، لغة آبائه وأجداده،…
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن1 التَّحَوُّلاتُ الفِكرية في العلاقات الاجتماعية لَيْسَتْ انعكاسًا سَاذَجًا لحركة الأفراد في تفاصيل الحياة اليومية، وإنَّما هي تَحَوُّلات ناتجة عن التَّحليل النَّقْدِي لِجُذُور المُجتمع في أعماقِ الوَعْي التاريخي ، وتعقيداتِ النَّسَق الحضاري . والتحليلُ النَّقْدِي هو الضَّمَانةُ الأكيدة لحفظِ كِيَان المُجتمع مِن الفَوْضَى ، وحمايةِ كَينونة التاريخ مِن…
عصمت شاهين دوسكي
كلما أشاهد هذا الصرح وأعني صرح الجامعة الأمريكية في دهوك أتذكر من كنا شبابا كيف كنا نتخيل هذه الجامعة والجامعات الأوربية اللندنية والألمانية والسويدية وغيرها كانت كالحلم نتخيله بين الحين والآخر وكوننا من الطبقة الفقيرة لا نهتم بها كثيرا كونها بعيدة المنال خاصة حينما تتجه مباشرة إلى الحالة المادية ولكن الحلم ظل حلما…
ابراهيم البليهي
الأوروبيون لا يتميزون عرقيًّا ولا ثقافيًّا عن بقية الأمم فقد خضعوا أكثر من عشرة قرون لتحَكُّم الكنيسة وكانوا مستسلمين لهذا التحكم ثم فجأة هبوا من سباتهم الذليل الطويل وراحوا يجوبون العالم ويتحكمون بالأمم ويستعمرون الشعوب ويواصلون حركة التغيير …. لقد تضافرت مجموعة من العوامل جعلتهم يتحررون نسبيًّا من أطواق ورواسب وقيود التاريخ:…
خالد إبراهيم
عندما كانت أمي تعاني من مرضٍ عضال، كنتُ لا مُبالياً، ممارساً حياتي الطبيعية، هذا لا يعني أنني لم أفكر بها قط، على العكس تماماً، هي لم تغب عن مخيلتي وفؤادي طيلة وقوعها بالفراش، منذ تاريخ 26- 12- 2022، إلا أن واقع الحال الذي كنتُ أعيشه كان يفرض علي الالتزام بالصمت أحياناً، لقد عانيت الإرهاب…
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن1 الروابطُ الاجتماعية بين الأفراد تُمَثِّل أنساقًا تاريخيةً كامنةً في بُنيةِ الفِعْلِ الاجتماعي ، ومُتَجَسِّدَةً في الوَعْيِ المُسيطِر على مصادر المعرفة ، وهذه الأنساقُ تَحتاج إلى آلِيَّاتٍ لُغوية لتحليلِ مَعْنَاها ، وبيانِ جَدْوَاها ، وتكريسِ شرعيتها ، مِمَّا يُسَاهِم في تَوظيفِ البُعْدِ التاريخي في المُجتمع ، لَيْسَ مِن…
خالد بهلوي
للأسف مع بداية الاحداث تم تدمير الكثير من المدارس وهاجر الكثير من العقول العلمية وغاب عن التدريس الطلبة الباحثون عن التعليم وعن مستقبل افضل، وحرم الملايين من الدراسة رغم معرفة الجميع أهمية المدرسة في حياة ومستقبل الأجيال . تكمن ماساه التعليم في سوريا الى تعدد المناهج بسبب تعدد القوى المهيمنة على جغرافية البلد؛ ناهيك عن…
ماجد ع محمد
يدفع القارئ للتفكيرِ هنيهات غير قليلة تنبؤ الروائي الفرنسي جوستاف فلوبير المولود في 1821 والمتوفي في 1880 بخصوص مدينة اسطنبول عن أنها ستصبح خلال قرن عاصمة العالم، وذلك عقب زيارةٍ للروائي إلى المدينة في زمانه، هذا بالرغم من أن الذي ذكر هذه المعلومة في كتاب “اسطنبول/ الذكريات والمدينة” أي الروائي أورهان باموق كان…