نصوص أدبية

عبداللطيف الحسيني.
في دمعةِ تلك المرأة الدمشقيّة كنتُ أرى حياتي قطعةً… قطعة تُرمَى على جوانبي. كيفَ ألمُّها ؟. ومنذ سنوات رميتُها …قطعةً في دمشق وأخرى في عامودا وثالثة في اسطنبول و رابعة في بلغاريا.لم أقل شيئاً ذا أهميّة لتلك المرأة الأربعينيّة.فقط قلتُ:” خيطٌ من الشمس وصحنٌ من شوربة العدس” حسرةٌ لي في هذه البلاد .كانت تريدُ…

إبراهيم محمود
أنا جكرخوينجكرخوين الذي لم أكنْهجكرخوين الذي كنْتهجكرخوين الذي تلبَّسته دماً وفماًاسمٌ اخترته لقباً لأكابد زوابع شعبيأسفي، أسفي، اسفي، كما هو الفصل بين شيخ وموس في شيخموسهكذا الفصل كان بيني لقباً ومن يسوس شعبي واقعاً

أردَّتني نهر الفرات رغبة وإذا بي نهار العاصي حقيقةفأي جكرخوين سّميتُه؟
لكم رددت في شعري لا ” تبوسوا ” أيدي المشايخ، الشيوخ، الآغوات، الملالي،…

إبراهيم محمود
هوذا دميافحصه جيداً دمي خال ٍ من الرصاصومن إشعاعات قانصةلا يحوي جرثومة إفساد الهواءأو تسميم الغريبأو أي حمض مشبوهدمي محرّرٌ من كل حساسية خارجية

مضمونٌ لمن يطلب عوناً منهيقبل عقد تمازج صداقة مع أي كاندمي تسكنه أحلام الطبيعة التي تدير نفسها بنفسهاخيالات الطيور التي تبني أعشاشها في الهواء الطلقشقلبات أضواء النجوم البعيدة التي تقدّر نقاءهما عدا…

د. ولات محمد
جرائم من الشمال.. جرائم من الشرقوالكوردي هدفكم الأول، همكم الأول وشغلكم الذي لا ينتهي، والكابوس الذي لا يفارق رؤوسكم المريضة.حتى عندما تكون أزماتكم مع الآخر البعيد تجعلون منها فرصة لإلحاق الأذى بالكوردي القريب، وكأن إيذاء الكوردي هو انتصار لكم على العالم كله.

* * * * *أتريدون بصواريخكم وطائراتكم كسر عين الكوردي؟أتريدون كوردياً مكسور الإرادة يائساً…

إبراهيم محمود
ولي في الطريقعليهمدوّنةٌمسرحٌ لا يُحاط به في الشخوصونظّارته وسِواهمولا في الدراما التي أبدعتْها رواياتهاأو مقاماتهاأو مساراتها

أسكنتْني سماءً رمتني شريداًوأرضاً دعتْني طريداًوفي لغة لم تزل تنتخي ألْفباء لهاوكتاباً له ما لسواه هواء وماءوفي أمَّة حار في رسمها اسمُهاواسمُها في رسمِهاوتنامى العراءولي ليس إلا الذي ما يلي:حملتُ الطريق على عاتقيلعله يُلبِسني أفًقايشد إليه خطايويوقف هوْل المسافات…

إبراهيم محمود
قلت للصخرة: أحبُّك ِ!مال إلي الجبل هامساً في روحي:يا لإخلاصك لجميل ِ أصلك الصلبأينعت روح الصخرة في القصيدة

قلت الشجرة: أحبك !همست الغابة الغانية بأخضرها في أذني:تعرف النظر بمهارة إلى العالي المتفرع صفقت الشجرة وبرزت على هيئة القصيدة
قلت للنهر :أحبك !خرج النبع إلي بشدوه الدفاق:يا لتفهمك للروح الصالحة للتقديراستقام النهر وانسكب في شرايين القصيدة
قلت للجبل:أحبك !صافحتني أعماق الأرض…

إبراهيم محمود
هي ذي البدايةكل الطرق تؤدي إليك أم يؤدَّى بك إلى كل الطرق ؟أم تُراها الطرق يُؤدَّى بها إليك ؟لا رغبة في معانقة تربتكلا شوقاً إلى مصافحة سمائكلا حباً في مجاورة صورتك المثقلة بمآسيكلا اشتهاء لأحلام طيورك بأعشاش أوسعهي الخرائط التي تغيّبك داخلها

***
هكذا أسمّيك كما أراك إذاً:( وطناً يشد عليه رسمُه في الريح أو في الريح…

إبراهيم محمود
طفل وأي طفل دائماً هذا الذي يحبشعوراً دقيقاً منه أن الحب كبير كبيرأكبر منهليحسنَ إطلاق العنان لخياله الطفليومدَّ يده الطفلَ إلى عناقيد الرغبة فيهليتمكن من التقاط ثمرة المشتهى في أصل من يحلم بوصالهاليستطيع النظر في جهات الأرضإذ تفتنه خيالات وجهها في كل اتجاهوكوامن شعوره الموقوتة في كل شهيق وزفير

***
يا لصِغَر هذا الذي يتنفس محنتَه…

آناهيتا حمو. باريس
ثلج باريس… هل هلاله شتاءنا ببرده القارس… بعيد الظهيرة ثلج كانون..باريس وضواحيها… مغطاة بمعطفه الأبيض…من قصر فيرساي …وبرج إيفل ..وحول جميع الصروح شانزليزية …قوس النصر..

يحتفي الباريسيون.. بمعاطفهم السميكة يحتمون..قفازاتهم صوفية.. جلدية..بالثلج وما زالت مدينة الأضواء ..ناصعة الإشراق.. متأهبة للسياح بعيد رأس السنة الجديدة 2024.اهدتني شاعرتنا الجميلة وردة من كوردستان .هدية من ماسنجر صديقة شاعرة…فدوى تدعوني مجددا…

إبراهيم محمود
اكتبيني إن أردت ِشجراًلأسدد لك دَيناً تاريخياً مذ كان آدم:أودِعُ يدَك ِ ملمس الرغبة حتى آخر الجذور اعترافاً قانونياً بفضيلتهاأمنح نظرتك التليدة ثمراً شهياً استردادَ حق لكأظلل خطاك إلى نهاية المنشود إشعاراً بمسئولية تقصيرأجعل طريقك مسلكاً لتجليات سالفة دَيناً آخر لمسافات عليَّأسمع شهادة فمك بلغة تتوقف عليك حصراً لتغمريني بأمان مفقودربما لأسمع صوت سلفي…