نقد ادبي

إبراهيم خليل

من الحالات الشاذة في التاريخ الثقافي والاجتماعي للشعوب أن يضطر أبناؤها إلى الحديث والتفاهم الشفهي مع بعضهم البعض بلغة أجنبية, وفي حالة ليست أكثر تطوراً وشذوذاً أن تجري الكتابة ويجري الرد والنقد والتعقيب بغير لغة الأم بالنسبة للكاتب والناقد معاً.
وأراني مضطراً هنا إلى الكتابة بالعربية رداً على الأستاذ “صبري رسول” لسبب وحيد…

خالص مسور
تراتيل الماء، هذا العنوان الصوفي الآسر الذي جمع بين كلمتين على شاكلة عبارة طقسية مقدسة هما /تراتيل – ثم- الماء/ ليعبر عن الحقيقة ومعنى الحياة، وبما أن الماء هنا يرمز إلى الحقيقة والحياة أيضاً فلابد أننا سنقف إزاء ما يمكن أن نسميه بتراتيل الحقيقة، ممزوجة مع التنغيمية المنبعثة من العنوان الغرائبي بتراتيله الشجية…

خالص مسور

أدونيس هذه القامة الشعرية الباسقة بالفعل في نظر النقاد والذين تستهويهم فحولته الشعرية في فضاءات متخيله الشعري الرهيف، مرفرفاً بسطوره الشعرية في سماء القصيدة الحداثية بغموضها وتعقيداتها الدلالية، وموهبة في تركيب الصور الشعرية الإيحائية الماتعة بامتياز ولكن رغم هذا قد نسمح لأنفسنا القول: بأن أدونيس في بعض قصائده – ونوكد على بعض- يفلسف…

خالص مسور

مسرحية قاضي محمد لمؤلفها الإستاذ احمد اسماعيل، هي مسرحية تاريخية للكبار والصغار كما يقول مؤلفها نفسه في تقديمه لمسرحيته الواقعية مضافاً إليها من خيال الكاتب الشيء الكثير، وهما العنصريان الضروريان الذي يجب أن تتوفر في كل مسرحية أو قصة أدبية، ولذا نراها ترتشف الكثير من رحيق السلاسة والإثارة والتشويق. فتغوص المسرحية في فضاءات…

خالص مسور:

لا شك أن الشاعر جميل داري يثبت في هذه القصيدة السياسية – الإجتماعية العصماء عن ألمه الممض ومعاناته وشكواه المريرة مما يحدث في وطنه سورية وهو بعيد عنها، ويقض مضجعه صراخ النساء والأطفال وضجيج آلات القتل والدمار يسمع في كل مكان من الوطن، فينتايه الألم وتطفح في وعيه الذاتي مشاهد هذا الجنون والرعب…

إبراهيم محمود

كنت قد قررتُ في مقال سابق لي، بعدم الكتابة في أي موضوع، إن لم يكن له صلة بالأحداث النهرية الساخنة التي نعيشها في سوريا منذ خمسة أشهر ونيّف، لكن الذي خرق العقد البيني هذا، وأنا بصدد مجموعة الصديق القاص صبري رسول (غبار البراري- دار بعل، دمشق، ط1/2011″ 110ص” من القطع الوسط)، هو المناخ…

خالص مسور:

لاشك أن القصة القصيرة باتت اليوم من الفنون الأدبية المؤثرة على الساحة الأدبية، وهي أقرب الفنون الأدبية إلى عالم اليوم، وبعكس الرواية فهي أشبه باللقطة السينمائية التي تصور جانباً واحداً من جوانب الشخصية القصصية، أويتم التركيز فيها على شخصية بعينها والتي هي شخصية بطل القصة غالياً. ومن سماة القصة القصيرة اعتمادها الإيجاز والتكثيف…

بقلم : محمد المطرود *

قصصه القصيرة جداً (يموتون وتبقى أصواتهم) تفصح عن رؤيته لفعل الكتابة،ابتداء من اختيار القصة كحقل دلالي خاص يشتغل فيه إلى ال(جداً) كجزء من العتبة النصية، المتآزرة مع كلمة الغلاف الأخير للناقد والروائي هيثم حسين، الكلمة التي جاءت بمجملها لصالح السوري عمران عزالدين أحمد، كقاص وبالتالي كناص، يعي قوة الإشارة رهاناً…

خالص مسور:

الموسلين نوع من القماش الرقيق الجميل كان ولايزال يستورد من الموصل ولذلك سمي /موسلين/ أو موصلين، نسبة الى مدينة الموصل هذه، واللون الأزرق بدوره يدل على الرقة والهدوء والاسترخاء، أي ان العنوان جاء منسجما مع موضوع القصائد الطافحة بالحب الموسليني الأزرق الرقيق وبكثير من التمنع والغنج والدلال الذي تطفح به السطور الشعرية…

خالص مسور

في دراسته عن جماليات النص المفتوح في قصيدة المتنبي، أشغل الدكتور خليل الموسى نفسه في سبيل عقد مقارنة جيدة وواضحة ومعبرة بين النصين المغلق والمفتوح محاولاً التعمق ولو قليلاً في هذا الجانب النقدي الحديث والهام والمفيد جداً في قصائد الشاعر العربي الأشهر المتنبي. وقد أفلح في مقارنته إلى حد ما ولكنه يبدو أنه…