ترجمة صبحي دقوري
ما دفعني إلى كتابة هذا الكتاب الصغير هو ليس معرفتي العميقة بأدبنا بل هو جهله المقلق. دعونا لا نروي القصص: لقد قرأت القليل جدا.عن هذا الأدب الفرنسي الذي أود ان اقدم لكم ،اني اعرف القليل بما فيه الكفاية قبل كل شيء فلا داعي للخوف أيها القارئ ولاسيما انك تعرف، بقدر ما يعرف المؤلف….
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
أكثر من فقرة، لم تستطع أن تنقل هول ما تعيشه بينار سيليك ، الناشطة النسوية والمناهضة للعسكرة وعالمة الاجتماع والكاتبة والأكاديمية والناشطة، التي اضطهدتها السلطات التركية منذ 25 عاماً، إليكم تسلسلاً زمنياً للمناورات والتهديدات، التعذيب والحبس والإدانات، فقط لأنها أرادت تحليل آليات العمل في الانتهاكات التي يرتكبها النظام التركي ضد بعض…
ا . د . قاسم المندلاوي
اذا كان احد اهداف الالعاب الاولمبية ( بناء جسور التعاون و المحبة والعلاقات الاجتماعية والسلام بين شعوب ودول العالم ، فماذا تعمل السياسة وظهورها من جديد في اولمبياد ( باريس 2024 ) بعد ان غادرها العالم منذ اولمبياد ( لوس انجلس 1984 ) .. ؟؟ ، وما هي منفعتها او…
ولات محمد
أمي..!
كيف تغادرين هكذا دون إذن؟
ألم يكن بيننا موعد؟
ألم أقل لك في آخر مكالمة
إنك سوف تسمعين صوتي كل يوم؟
ألم تضحكي وتضحكي وتضحكي حتى منتصف الحزن؟
ما الذي حصل
حتى قررت فجأة الرحيل؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
هكذا كعادتكِ
وبهدوء تام
ودون أن تثيري انتباه أحد
سلمتِ رأسك لسكون المخدة
أخذت وضعية الجنين
وأدرتِ…
إبراهيم محمود
إذا يدك ِ في يدي
سأكتشف جريان الأنهار سريعاً
طيران النسور في الأعالي
السلاسل الجبلية التي تمنح الأرض توازنها
النجوم وكيف تسلك طرقها النائية دون تيه
وسأطلق العنان لخيال قلبي قدْر استطاعته
***
إذا عينك في عيني
سأبصر السماء بكامل نجومها وثقبها الأسود
سأبصر البحر بكنوزه في الأعماق
سأبصر الغابة بكل ذخائرها الحياتية
وسأثبت عمري في الثلاثين عاماً
***
إذا كتفك تجاور كتفي
سأرى الطريق أكثر امتلاء بالحنين…
مصدق عاشور
حمامة بيضاء جسدي
السابح بدمي
وأشتم رائحة
بعير البدو
تنغمس بجسدي
خنجر يذبح الأيام
فالرجاء منهم
في الحلم والمنام
إنها طبيعة البشر
يقتلون ويندبون القتل
ويصرخون بأعلى صوتهم
إنها جريمة لاتغتفر
عذراً ياقاتلي الروح والجسد
آه ثم آه
ويا ويلي منكم
إنها شالوم
غدراً وذبح
وتذبحون البعير
بعد حجتكم
إكرام لربكم
صانع الموت
والهارب من الحياة
أوقعتم الموت في سكرته
وقتلتوه إرضاء لربكم
السابح بدمي
عرساً دامياً
بوجه الطفولة
وتنادون بالحرية
خشية موتكم يابشر
أوقفوا الحلم
فلم يعد يطيق النوم
فلم يعد يطيق السفر
جسديّ حمامة…
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن
شِعْرُ الرِّثَاء لَيْسَ تَجميعًا عشوائيًّا لِصِفَاتِ المَيِّتِ وخصائصِه وذِكرياتِه وأحلامِه ، أوْ حُزْنًا عابرًا سَرْعَان مَا يَذهَب إلى النِّسيان ، إنَّ شِعْر الرِّثَاء نظام إنساني مُتكامل ، تَندمج فيه رَمزيةُ اللغةِ معَ مركزيةِ الألمِ لِتَوليدِ فَلسفةٍ اجتماعية تُؤَسِّس لحالة تَوَازُن بَين حَتميةِ المَوْتِ ( الانطفاء ) ومَرجعيةِ…
حنين الصايغ
محمّل اليدين
خرجت ممتلئاً
لأنك البحر والغريق أيضاً
تهتدي إلى حطام السفن
بين سطوري..
لأنني الدوار في أشد سكراته
وعين تحدق بقرص الشمس
رأيتك!
ما زلت أذكر طيفك الاول
يوم كنت غريباً
يحمل رائحة وطن فتيّ
وطن بعيد كذكرى حليب الأم
ما زلت أذكر
توهان عينيك فوق جسدي
“أبحثُ عن صوتكِ” قلتَ…
من يومها وأنا أربي لي صوتاً
يليق بتوهان عينيك
من يومها
وأنت تبني لي وطناً
لا يشيخ
ولا يصبح بعيداً…
إبراهيم محمود
يشمخ عُرفُه إلى عنان السماء
يستحم في بريق ريشه
طائفاً حول ظله الصناعي
تتراقص على جانبيه النجومُ
منقاره رعّاد
كل ريشة فيه عتاد حرب
جناحاه ضفتا بحر
جسمه المتصاعد كوكب
محلّق بإيروسه
رجْلاه تشدّان مركز الأرض إليه
نحن الألى على هذه الأرض..
يرددها على مسمع من دجاجاته
لحمنا نحن الطيور الأهلية أول اتصال بالشواء
وتذوّق نكهة للحم
أول الحضارة فينا
ترفع الدجاجات مؤخراتهن المكهربة عالياً
صاعدات برغباتهن المسفوحة إلى مقام…
إبراهيم محمود
من أمَّة الحُبّ أم فــــــــي أمَّة البغض
نعيش ( أكْل الهوا ) في هذه الأرض
فنذهل الصخْر في مأثـــــــــــور ألفتنا
في بعضنا البعض تجلو سـوأة البعض
سماؤنا ترفٌ وأرضنـــــــــــــــــا تلفٌ
وبيننا قرفٌ مـــــــــــــن غابر يقضي
نهارنا وهنٌ وليلنا مِحـــــــــــــــــــــنٌ
وعُمْينا سكنٌ فمـــــــــن تُــرى يرضي ؟
هاماتنا لا تُرى في وهم مفخــــــــــرة
وكــــــــم نكابد من خفض إلى خفض
نقول حمْـــــــــــــــداً وليل الله ” يلهمنا ”
بما…