عنايت ديكو
صدمة في عالم الموسيقى!
– في خبرٍ مؤلم هزّ الساحة الفنية الألمانية والكوردية على حد سواء، رحل اليوم في مدينة كولن (KÖLN) أيقونة الراب الألماني الكوردي، الفنان العملاق XATAR عن عمرٍ ناهز 43 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً ضخماً ومسيرة لا تُنسى.
– ينحدر الراحل XATAR / Gîwar Hijabî من عائلة فنية كوردية أصيلة من سنندج…
جوان سلو
“المدينة الأخرى” للراحل خيري الذهبي ليست مجرد رواية، بل هي حوار فلسفي ممتد بين الإنسان وحلمه العمراني، بين المبدع وسلطة البيروقراطية، بين هندسة الأحلام وخرائط الواقع. صدرت الرواية عام 2023 عن دار ميزوبوتاميا في قامشلي . سوريا، لتقدم لنا نموذجاً مكثفاً للرواية الحوارية التي تتحول فيها المدينة من مجرد مكان إلى شخصية فاعلة تشارك…
فواز عبدي
هكذا تحرقني شمسُ المغيبْ
لا بحر يُطفئها
ولا ظلّ الغريبْ.
وقفتُ وحدي عند نهرٍ
غازلتْ أمواجُه وجعي العتيقْ
يا أيّها الراينُ
أما شعرتَ
بلهيبِ قلبي
والصمت المهيبْ؟
أتدري؟
كنتُ أعرف نهراً قبلك
أصغر من همسك
أنقى من ندف الثلج في عيني طفل
كان اسمه “نقاره”
وكان يغني!
لكنه الآن فيك غرق
ابتلعتَ ضحكته
وملوحةَ خبزِ أمي
وصهيلَ صباحاتي الصغيرة.
سنةٌ
تلتها…
هند زيتوني| سوريا
إلى الشاعرة الإيرانية شيوا أرسطوني التي انتحرت يوم الأربعاء 7 مايو 2025
***
وأنتِ تلعقينَ جرحكِ كالذئبة الهرمة
وتنظِّفين فمَكَ من شفاهِ الفامبيرز
اتركي ندباتِ قلبك مكشوفةً
سيذوُّبها أسيدُ النسيان
حطِّمي مرآةَ الوجوهِ الآثمة
واهبطي من قطارِ القسوة
لملمي رمادَ حبِّك القديمِ في زجاجة
لترميها في قاع البحر
***
اغتسلي جيداً بوهجِ الصباح
ستخرجُ من جلدكِ رائحةُ حبيبك الخائن
الخيانة: ملحٌ نرشُّه فوق الجرحِ المفتوح كي…
عصمت شاهين الدوسكي
أنا أحِبُك
اعْتَرف .. أنا أحَبك
أحب شعرك المسدل على كتفيك
أحب حمرة خديك وخجلك
وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك
أحب فساتينك ألوانك
دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك
أحب أن المس يديك
انحني حبا واقبل راحتيك
___________
أنا احبك
أحب هضابك مساحات الوغى فيك
أحب رموزك لفتاتك مساماتك
أحب عطرك عرقك أنفاسك
دعيني أراكي كما أنت ..
——————–
قلبي بالشوق يحترق
روحي بالنوى ارق
طيفي بك يصدق
يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..
——————–
أحب شفتيك…
بشير بوتاني
أنا أكتب “مذكراتي” باللھجة الموصلیة القریبة من اللھجات المحلمیة والمردلیة ولھجة یھود العراق بشكل نثر أو شعر أو فكرة كما وأسجلھا واملا بأن تعجبكم ومع أحر التحیات
……………………….
أنا
أنا انسان ذو مصداقیة ولم أكتب عن السیاسة والحروب والدمار والخراب والظلم سوی الحق…
أنا بمذكراتي وأفكاري
أنعش ذاكرة الشعب النائم
وبأشعاري
أقوي ذاكرة الذي بدأ ینسی الجرائم
أنا رسول السلام
الأحرار…
صدر عن دار الزمان للنشر والتوزيع بدمشق كتاب جديد للباحث الأكاديمي أ. د. فاروق إسماعيل بعنوان:
“مراكز الحكم في الجزيرة السورية خلال القرن 18 ق.م – نصوص ودراسة“،
ويقع في نحو 510 صفحات من القطع الكبير، متضمّنًا خرائط، فهارس دقيقة، وجداول تحليلية للنصوص المسمارية التي تعود إلى ممالك مثل ماري وشُبت إنليل وغيرها.
يعتمد الكتاب على مصادر كتابية أكدية تم تحليلها ومقارنتها بعناية، وهو ثمرة جهد…
إبراهيم اليوسف
تمر اليوم الذكرى الثالثة والخمسون على استشهاد الفنان الكردي الكبير يوسف جلبي، ذلك الصوت الذي ما زال يتردد في ذاكرة القرى، ويتهامس به الناس عند احتدام الوجع. لم يكن يوسف جلبي مجرد مغنٍ، بل كان وجهاً من وجوه الثورة الصامتة، رجلًا أشرقت أغانيه في زمن العتمة، واصطف مع المقهورين، ليصبح صوت الفلاحين، ونداء القرى…
عبدالجبار حبيب
اقطعْ يدَ الوقتِ،
ما عادَ في الوقتِ
وقتٌ للانتظارْ
ارفَعْ نداءَك
في مهرجانِ نفاقِ الكبارْ
قُلْها بصوتٍ حارق:
كفى!
ثرثرتمُ فوق ثرثرتكم ثرثرة
سرقتمُ حتى ألعابَ الصِّغار
ثمَّ تركتُمُ الشعبَ
يقتاتُ من لهفةِ الانتظارْ!
جعلتُمُ البلادَ حقيبةَ موتٍ،
تسقطُ فوقَ رؤوسِ الأوفياء
سرقتمُ الكلماتِ من الأفواه،
وبِعتُمُوها في سوقِ العُملاءِ.
صوتُ الجياعِ؟
تدوسونهُ،
تساومُونهُ
في مزاداتِ فسادكم
يا جبناء.
الدواءُ؟
وثيقةُ سجنٍ
بأختامِ “وزارةِ السُّمِّ”
والطبيبُ؟
موظّفُ بلا ضمير
عبدٌ للفواتيرِ،
لا يلتفتُ لأيِّ وجع
ولو جاء النفير
كأنَّ الوطنَ كَفَنٌ
نُغنّيهِ كي…
آناهيتا م شيخاني
لم أستيقظ كعادتي على صوت المنبّه،
ولا على وقع أقدام أبي المتعجلة،
ولا على صدى صوتها من المطبخ… ذاك الذي ظلّ يزورني في الأحلام فقط.
استيقظت على صمتٍ ثقيل.
صمتٌ لا يشبه أي صباح عرفته.
رفعت رأسي ببطء.
كل شيء في مكانه، تمامًا كما تركته الليلة الماضية… لكنّه بدا باهتًا، غريبًا، وكأن الحياة قد مرّت من هنا ثم غادرت.
نظرت…