أفين إبراهيم

ما بيني و بينك ليس
حباً أيها القلم.. .. إنه الحبرُ .. حين يجتمعُ في دمِنا.. يفركُ عيونَ الطرقاتْ.. .. ويعدُّ قهوةً ساخنةً لسربِ حماماتٍ تستعدُ
للرحيل ما بيني و بينك ليس
حباً.. إنه علاقةُ الروحِ
بشراسة الأصابعِ عندما يحملُنا الليلْ… هو دموعُ قرميدِنا
الأصفر
..

يتساقط خريفا عاشرا
للعصافير ما بيني وبينكَ
ليس حبا هو شيءٌ يشبهُ خلوةَ
الورود للمزهرية
… بريق الروح في عيون
الملائكة الطيبين
…. هو أوراقي المتناثرة
فوق وسادةٍ تحاولُ لملمةَ أنفاسي كي تستوي…

ابراهيم محمود وقالت الرملة لأختها الرملة: اختاه ما هذا الفَرات الذي يغمرني؟ ردت أختها الرملة: إنه دم بكر كردية أخرى دم في مقاس الخمسة عشر ورداً وتنبه التراب الكردي في ذهول من فيض الفرات الأحمر وتساءل: أي جيل من النبت سيسربل جهاتي المديدة ؟

******
رأسٌ قمة
يصرخ رأس مواسياً جسده:
ما عليك يا شريكي في الفاجعة
حدود تخترقنا طولاً وعرضاً
رأس الفتاة الكردية الكوبانية
رأس لا يعدو…

أحمد حاج داود

الظّل:الظِلُّ خُدْعَةُ الضَّوء،وأَنيسٌ للأَشْياءِحينَ تَفْقِدُ انْتِماءَها،الظِلُّ لَحنٌ،لِأُغنِيةٍ مُنْقَرِضة..

الصّبر:والصّبْرُ مرآة الله في يد أيّوب،امتحانُ الأزلِ للقلوبِ،الصّبْرُ حُجّة العَاجِزِعلى تُخومِ اللّيلِ،ومِفْتَاحُ اليَأْسِفي جَيْبِ الفَرَجِ..
النسيان:النِسْيانُ خيانةُ كُبْرى،هو نُكران للنَبْضِ،النِسْيانُ هو ذَاكِرَةٌتُنكِرُ مَلامِحَها..

ابراهيم محمود أتُراه الكُردي الذي قُتل بالأمس ؟ أتراه الكردي الذي يُقتَل اليوم ؟ أتراه الكردي الذي سيُقتَل غداً ؟ واحد هو القتيل: الكردي واحد هو القاتل: غريمه التاريخي

***** لعلَّه الكردي الذي قُتل بالأمس لعله الكردي الذي يقتَل اليوم لعله الكردي الذي سيقتَل غداً واحد هو القتيل: الكردي واحد هوالقاتل: غريمه التاريخي ******* لا بد أنه الكردي الذي قتِل بالأمس لا بد أنه الكردي الذي يقتَل اليوم لا بد…

أحمد حيدر حزينٌ كما يَنبغي يتكررُفي الآلام ِكأصابع الغرقى وقمصانهم المشجرة بدعاء الأمهات / ودموعهم يخدع ُنفسه ُبالنوايا الطرّية / والزند
الجارح والنرجس الموعود وحدهُ / يتفهمُ حجم الخراب الذي أصابَ روحه / وكسرظهرهُ / هدَّمهُ / شتتهُ

وحدهُ / يحسُّ بعمق جرحه / ولون دمه الذي
يفور/
يفورُكرائحة مجزرة قريبة
وحدهُ / يتلمس ُأدوار الممثلين / المحترفين
في مسرحية هزلية / هابطة للغاية
يَدفعُ ضريبتها الأبرياء/ والشرفاء/
والشهداء
حزينٌ كما…

هيفي جانكو لا أمارسُ شرود
القافيةِ، إلَّا حينما
أذكًرُكَ، بين همساتِ شفاهٍ، تتناسى الرَّجفة… على أيقاع اسمك. إنْ كنتَ وحيداً
يوماً …

لا تلوِّح إلا
لظلِّك، تتبعه فيتبعك! إن كنت حزيناً
يوماً… لا تلوِّح إلا لشرودِك، تحضُنه فيحضُنك! إن كنت مغترِباً
يوماً… لا تلوِّح إلا
لوطنٍ، تبكيه فيبكيك! إن كنت عاشقاً
يوماً… لا تلوِّح إلَّا لـ
الَّليلِ تواسيه فيواسيك! إن كنت منسياً
يوماً … لا تلوِّح إلا
للرِّيح، تحملها فتحملك! لا تلوِّح إلا
للرِّيح

عبد
الرحمن محمد



هكذا
أرصدُ غفلة الحكاية

في غفلةٍ من صخب
الحياةِ وضجيج الأيام، يهمسُ (( صالح جانكو )) في أذُن عُشاق الحياةِ ومحبي
الورود والصباحات الجميلةِ يغازلُ نجيمات الليلِ السَّاهرةِ مع عشاق قامشلو، ويلقي
تحية الصباح على عصافيرها التي استفاقت لتغني للحبِّ والحريةِ والأيام الجميلة
القادمةِ .

حيثُ يقول: الشاعـر: تعلّمَ لغاتِ العالمِ ليُعلن: بأنَّهُ مازال للحبِّ بقية، وأنَّ الحياة حُبلى بأيامٍ ستكونُ أجملَ…! (صالح جانكو )
يفاجئنا في…

ابراهيم محمود
“ من أجل بكو البريء طبعاً ” === A نزَل ضرباً في B B المتنرفز فش خلقه في C Cتوَّعد Ç D أقام القيامة على رأس Ç D أغار على E

E جعل من Ê هدفاً سهلاً له
Ê ما تمالك نفسه، تهدَّد F

حوار: حواس محمود
هنالك من الشعراء – وهم كثر – من لم تقف تجربته عند حدود الشعر وتخومه،
وإنما يتجاوزها إلى أجناس أدبية وكتابية أخرى، كالقصة والمسرح والنشر الصحفي ، وقد
يعود ذلك إلى أن الشعر نفسه آفاقه واسعة، وارتحال إلى العوالم الجديدة غير المكتشفة
في النفس والطبيعة والكون، و تعبير إنساني فردي يتمدد ظله الوارف في الاتجاهات
الأربعة ليشمل…

صالح جنكو

أرصُدُ موتي
أجدني سائراً وراءَ نعشٍ،
لصورةٍ تحملُ اسمي، ولا تشبهُني…!
تُرى… مَنْ هو…؟
إنَّهُ أصغرُ مني، أجملُ مني،
أُسرعُ إلى المرآةِ أسألها،

فتجيب:
هذهِ صورتكَ،
حينما مُتَّ أولَ مرةٍ
قبلَ أن تمارسَ الاحتراق، وتُدمنهُ
كعنقاءٍ ترفضُ الموت،
وتنهضُ من رمادك،
كلَّ مرةٍ.
ترى كم ميتةً أخرى سأموتُ قبل أن أختُمَ سيرتي…؟

******

رصَدّتُ البيارق في وطني
وجدتها ترفرفُ دون ساريةٍ،
تلاعبُ ريحاً،
مازالت تُسقِطُ سوارينا…!

******

رصدتُ…