إبراهيم محمود
هي ذي البدايةكل الطرق تؤدي إليك أم يؤدَّى بك إلى كل الطرق ؟أم تُراها الطرق يُؤدَّى بها إليك ؟لا رغبة في معانقة تربتكلا شوقاً إلى مصافحة سمائكلا حباً في مجاورة صورتك المثقلة بمآسيكلا اشتهاء لأحلام طيورك بأعشاش أوسعهي الخرائط التي تغيّبك داخلها
***
هكذا أسمّيك كما أراك إذاً:( وطناً يشد عليه رسمُه في الريح أو في الريح…
.غريب ملا زلال
لا أعرف لماذا قفز إلى ذاكرتي رياض صالح الحسين و أنا أقرأ نبأ رحيل الفنان التشكيلي الكردي السوري الشاب محمود مجدل، ربما رحيلهما المبكر و هما في أوج بحثهما عن منعطف ما في مسار إبداعهما فرياض رحل دون أن يدق باب الثلاثين و مجدل دقها مجدداً، و ربما لأن كل منهما كان صاحب…
إبراهيم محمود
زاعروس حاجو Zagrosê Haco” 1-10/ 1949 ” الكاتب الكُردي المعروف والجدير بتسميته خبيراً في لغته الكردية وفي الترجمة عن لغات عدة( السويدية، الإنكليزية، التشيكية، والبلغارية..إلخ)، حسب متابعتي له، الجدير بالتقدير وهو يخلص لما ينشغل به جهة الكردية في همومها اللغوية وقواعدها، وكيفية إثرائها من خلال تفاعلها عبر انفتاحها على اللغات الحية، منذ أكثر من…
آناهيتا حمو. باريس
ثلج باريس… هل هلاله شتاءنا ببرده القارس… بعيد الظهيرة ثلج كانون..باريس وضواحيها… مغطاة بمعطفه الأبيض…من قصر فيرساي …وبرج إيفل ..وحول جميع الصروح شانزليزية …قوس النصر..
يحتفي الباريسيون.. بمعاطفهم السميكة يحتمون..قفازاتهم صوفية.. جلدية..بالثلج وما زالت مدينة الأضواء ..ناصعة الإشراق.. متأهبة للسياح بعيد رأس السنة الجديدة 2024.اهدتني شاعرتنا الجميلة وردة من كوردستان .هدية من ماسنجر صديقة شاعرة…فدوى تدعوني مجددا…
ابراهيم البليهي
في القرن التاسع عشر اكتشف العالم الفرنسي باول بروكا أن وظيفة اللغة يقوم بها النصف الأيسر من الدماغ ثم تعزز هذا الاكتشاف بواسطة باحثين آخرين وظل علماء الأعصاب يعتبرون أن من المسلمات أن وظيفة اللغة والكلام والارقام هي من نصيب الشق الأيسر من الدماغ ……لكن أحداثًا أخرى قلبت الرؤية فقد وُلدت الأمريكية ميشيل ماك…
إبراهيم محمود
طفل وأي طفل دائماً هذا الذي يحبشعوراً دقيقاً منه أن الحب كبير كبيرأكبر منهليحسنَ إطلاق العنان لخياله الطفليومدَّ يده الطفلَ إلى عناقيد الرغبة فيهليتمكن من التقاط ثمرة المشتهى في أصل من يحلم بوصالهاليستطيع النظر في جهات الأرضإذ تفتنه خيالات وجهها في كل اتجاهوكوامن شعوره الموقوتة في كل شهيق وزفير
***
يا لصِغَر هذا الذي يتنفس محنتَه…
إبراهيم محمود
اكتبيني إن أردت ِشجراًلأسدد لك دَيناً تاريخياً مذ كان آدم:أودِعُ يدَك ِ ملمس الرغبة حتى آخر الجذور اعترافاً قانونياً بفضيلتهاأمنح نظرتك التليدة ثمراً شهياً استردادَ حق لكأظلل خطاك إلى نهاية المنشود إشعاراً بمسئولية تقصيرأجعل طريقك مسلكاً لتجليات سالفة دَيناً آخر لمسافات عليَّأسمع شهادة فمك بلغة تتوقف عليك حصراً لتغمريني بأمان مفقودربما لأسمع صوت سلفي…
غريب ملا زلال
هي الشمس وأنا عبّادها ….هي المدينة المزدحمة بي و أنا المكتظ بها …هي الحب و أنا هيامه
…..أنا البراري و هي غزلانها ….أنا السماء و هي بدرها …..أنا القبلة و هي شفاهها …أنا الموسيقا و هي ألحانها ..أنا الساعة و هي دقاتها …أنا الأوتارو هي إيقاعها ….أنا القصيدة و هي أبياتها …العمل الفني لعصام يوسف
النقل عن الفرنسية مع التقديم: إبراهيم محمود
تقديم المترجم: كيف يمكن لأحدنا، أيّاً كان، رجلاً أم امرأة، وفي أي عمر كان يمكّن من قول المعتبَر شعراً، وفي إهاب قصيدة، أن يكون القصيدة؟ أن يكون قصيدته المعطوفة عليه، حيث ” أنا ” الكاتب الشاعر هنا مغايرة لأناه اليومية المعتادة، إنها الأنا التي تمنحه المقدرة على التحليق بحضوره…
إبراهيم محمود
في ( 27 آب 2021 ) نشرتُ في موقع ” ولاتى مه ” مقالي ( ورد التسمية في قاموس الورد بالكردية «قاموس الورد» ) للكاتبة والشاعرة الكردية شيلان دوسكي Şîlan Doskî،وهو في ” 550 ” صفحة من القطع الوسط، وقد أشارت عالمة الورد الكردية الرحالة شيلان أنها ستستمر في عملها هذا، لتقدم المزيد في…