سيامند إبراهيم
من الصعوبة بمكان أن يستطيع المرء القيام بجميع الواجبات الاجتماعية على اختلاف أنواعها, من يدري أنني لا أحبذ زيارة المرضى في المشافي والسبب هو أنني نفسياً لا أتحمل أن أرى أحبائي في وضع صحي حرج, وإن لم تقم بواجبك فهذا عيب كبير ونقيصة وإهمال في القيام بالواجب الإنساني بشكل عام.
لكن ماذا نفعل, ونحن…
عبد الستار نورعلي
كلُّ القصائدِ في الملامح واحدهْ،
يتشابهُ الموزونُ والمنثورُ
والصحيحُ والمقصورُ
والبارزُ والمستورُ
والصارخُ والمحصورُ
كلٌّ تختفي خلفَ المعاني الشاردهْ،
كلُّ القصائدِ في الموائدِ
فوق سطحٍ صفيحةٍ
ساخنةٍ
وباردهْ،
ما الفرقُ في التهديفِ
حينَ نصطلي قصيدَنا
بينَ البكاءِ والفرحْ
بينَ الرضا بينَ الغضبْ
بين التوجّسِ والمرحْ
بينَ الذي فينا تعافى
والذي فينا انجرحْ؟
كيف السبيلُ إلى الطريق المستقيمِ
وكلُّ ما في جعبةِ الشعراءِ خطٌّ مائلٌ
متعرجٌ، مترددٌ،
متخوِّفٌ…
محمد قاسم (ابن الجزيرة)
m.qibnjezire@hotmail.com
( أول قائم مقامية أحدثت فيها كانت عام /1938/ وعيّن الشيخ /رضا الأيوبي / أول قائم مقام الدجلة ……(6)
(( وكانت المنطقة والقائمقامية سابقاً في عين ديوار حيث قصر المستشار الفرنسي )) (7)
(( ويمكن الإشارة إلى أن منطقة ديريك أصبحت تابعة للوطن بعد أن تم تخطيط الحدود بين سوريا وتركيا عام…
محاسن الحمصي
ضحك الهوى
فهوى
فرحا
على كتفِ الفؤادِ
أضاء قنديلا لعمرٍ ذاهلٍ
عطشا جميلا كلَّما راقتْ منابعُه
مثيــــــــــلا
مااصطفى الا روى
نار ُ الجوى اندلعتْ شرارا
في رواقِ القلبِ
زاد الجمرُ من حيث استوى
ضحك الهوى
قلتُ: انتبه. قلبي هنا
وهناكَ قلبي، فانتبه حتَّى يُضيعه الهوى
ضحك الهوى وبكى
فكأنَّه يهوى كما أهوى أنا
وكأنني…
سيامند إبراهيم
احتفلت دمشق قبل عامين بأنها عاصمة الثقافة العربية, وأقيمت المهرجانات الشعرية والأدبية على اختلاف أجناسها, وأقيمت عشرات المسرحيات وطبعت العشرات من المجموعات القصصية والشعرية, وشدت انتباه العالم إلى ريادة هذه العاصمة التاريخية التي تتمتع بطقس جميل, وتسر القلوب في نقاء جوها, ويناعة خضرتها, وهي المدينة التي قال فيها الشاعر اللبناني الكبير سعيد عقل:…
رشــا فاضــل / دمشـق
نـــــزار
شهوة الجرح لآه يلوذ بها
وشهوة الحرية لصهيل يرتقي سلّم الشمس
وشهوة حبري لفضح الجرح
وهو يعانق الوجوه خلف العباءات البيض ..
كان لزاما على حروفي ان تحبو اليك..
ان تقتفي أثر الياسمين العالق في
(مئذنة الشحم) ..
أن اطرق باب صمتك بيدين
ترتعشان لهفة لعناق هواء
تنفسته ذات شعر ..
لأعانق بأصابعي قرميد بيتكم
وبقايا خضرة( ام المعتز) في…
د.ماجدة غضبان
لارض عطشى اسوق غمام قصائدي الممطرة علها تندي ما عشقت من الثرى
إرهاب (1)
إغلقوا النوافذ …
اغلقوها …
واستمروا بأغلاقها ..
الى مالا نهاية العروش
حتى تصدأ السنون
في أردية الزمان
اغلقوا.. النوافذ
واعلموا….
أن العواصفَ قادمة ٌ
من فروج ِ الصدأ
حتما ..!
الوداع الاخير
هذا أجَلُ…
دهام حسن
ينقل لي من الكلام الرسلُ
يقول لي جميعُهمْ .. بأنه يحبّني
ترى إذن ما أفعلُ .!؟
وهل على الكلام وحده يشاد الأملُ
فهو فتى مشاكس أعرفه من زمن
يحلو له إذا أنا ناديته مازحة
يا أزعرُ
يحبني لكنّهُ
يغير إن مال إليّ معجبٌ
كيف تراه يزأرُ
يا لائمي..
أشر إليّ في الهوى، ما العملُ..؟
يطوف حول بيتنا همس الخطا
طواف حاجّ حول بيت الحرم
إذا هفت…
محمد قاسم
m.qibnjezire@hotmail.com
((كانت ديريك قرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها (55) هكتار بموجب المخطط التنظيمي الذي صدر عام (1966) وصدّق عام (1967) أما اليوم فإن مساحة المالكية وفق المخطط التنظيمي تجاوزت (878) هكتاراً …))(2)
ولكن ديرك قبل هذا التاريخ، والممتد إلى حوالي منتصف القرن التاسع عشر (1840-1848) بحسب السيد -إسماعيل إسماعيل – كانت قرية صغيرة، يذكر ذلك…
دلاور زنكي
إن الآداب- على غرار جميع الموجودات الإنسانية- خَلْقٌ إبداعي أنساني لا ريب فيه، يستمد قواعدهُ وأركانه من عمق الحياة. والفنون الأدبية كائنات حية ذات نفس وروح تنبع من أخيلة المرء وأحاسيسه ورؤيته وتأملاته الشتى. وما العمل الأدبي سوى كلام مدوّن تقيّده الكتابة، وتحفظه السطور، والأدب يعلّم الفنان كيف يبدع في صناعته ويخلق من عمله…