عبدالجابر حبيب
على صفحة الغديرِ
مشاعلُ متلألئة
ظلالٌ تتمايل،
رقصةُ الصبايا حولَ اللهب
لوحةٌ جدارية
دبكةٌ كردية،
تشتدُّ معَ كلِّ خَبطةِ قدمٍ
حماسةُ الإيقاع.
نوروز،
معَ اتجاه الريحِ يصعدُ
عبقُ الشواءِ
قمةُ الجبل،
في دائرةِ الرقصِ
علمُ الحرية
ساحةُ الاحتفال،
عيونُ الصغارِ تلاحقُ
طائراتٍ ورقية
نهرٌ جارٍ،
على الضفةِ الأخرى
طائرةٌ ورقية
أعيادُ نوروز،
إلى ألوانِ ثوبِ الراقصةِ
ينجذبُ اليعسوب
يومُ نوروز،
تحتَ أشجارِ البرتقالِ
تتناثرُ البراعم
صوتُ الطبلِ،
تحتَ وَطْءِ المطرِ
رقصٌ مستمر
ظلُّ الأشجار،
على العشبِ الطريِّ
مجالسُ العيد
صباحُ نوروز،
على الطريقِ الجبليِّ
عطرُ الأثواب
حافةُ النهر،
تمحو آثارَ الزائرينَ
موجةٌ بعدَ موجة.
ظلُّ الأشجار،
فوقَ العشبِ الطريِّ
حصائرُ ممدودة
رقصةٌ كردية،
معَ تمايلِ الصبايا
تتمايلُ الجدّة
صوتُ الناي،
من الوادي السحيق
صدى الدويّ.