غريب ملا زلال
مسيجة بالحنين
في ساعاته المرة
تعزف بالجبل
و الزيتون
و طرقات السنين
تحمل حزنها
و طنبورها
و تذهب
في خرائط الروح
لتشدو دفء الإنتظار
و تقلب أوراق الوجع
فالوجع علمها
أن تمزيق الجدار
لا إثم عليه
وأن العين
إذا تحدثت
فاللغات الأخرى
كلها
إلى
زوال ..
=======
العمل الفني للقمان أحمد