صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد (26) من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا.

وتناول العدد الجديد للمجلة “الصحافة الورقية في سوريا الجديدة” كملف للعدد، وأدلى عدد الكتاب والصحفيين بآرائهم حول هذا الملف. ومما جاء في افتتاحية العدد:

“يكمن سر وصول أي صحيفة أو مجلة مطبوعة إلى النجاح والاستمرارية وتقبل الجمهور بكافة مكوناته وفئاته في سياساتها للنشر التي ينبغي أن تكون نبضاً لهموم المجتمع والشارع السوري، وصوتاً حراً لأي سياسات قمعية أو إقصائية من أي نظام أو إدارة كانت، ووسيلةً للم شمل السوريين بكافة أعراقهم وطوائفهم. كما ينبغي أن تتوفر بيئة صحفية حرة تسمح لكل أبناء سوريا من كافة مكوناتهم بإصدار صحف ومجلات باللغات الأم، العربية والكردية والسريانية…الخ.

إن الأزمة التي تمر بها الصحافة السياسية الورقية في سوريا تؤثر إلى حد كبير في أدائها الوظيفي وتأثيراتها المحتملة على الجمهور والرأي العام، ولذا فإننا بأمس الحاجة إلى حلول إسعافية سريعة وجدية، للنهوض بالواقع، وتطوير الصحافة السياسية خاصةً..”

واحتوى العدد السادس والعشرون أيضاً على مواضيع أدبية وثقافية متنوعة من قبل العديد من الكتاب في سوريا والعالم العربي.

وجاء العدد الجديد في 184 صفحة بقسميها الكردي والعربي.

وتضمن القسم العربي:

الافتتاحية

ـ الصحافة الورقية في سوريا الجديدة.. (هيئة التحرير)

ملف العدد (الصحافة الورقية في سوريا الجديدة)

ـ أزمة الصحافة الورقية في سوريا..(دلشاد مراد)

 ـ تاريخ الصحافة السورية.. (إيفان شيخو)

حوار العدد

ـ مع كل من:

«سوزان علي» رئيسة تحرير القسم العربي في صحيفة روناهي

«فهد الخلف» رئيس تحرير صحيفة السوري

«ديلان عثمان» رئيسة تحرير مجلة آفاق المرأة

«عبد الوهاب بيراني» كاتب وناشر ومحرر صحفي سابق

«محمود عبدو عبدو» كاتب وصحفي

دراسات

ـ أَوْزَانُ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ الْمُهْمَلَةُ: دِرَاسَةٌ فِي بِنْيَةِ الْإِيقَاعِ وَطَبِيعَةِ الدَّلَالَةِ.. (د.عبد العزيز الطالبي)

ـ الصورة والتصوير في الخطاب الصوفي المصري.. وعي النسق وتأويل المقدس.. الشاعران (أحمد مرسي، أحمد غراب) نماذجًا..

ـ  البنية الدرامية للمفارقة في مجموعة (ثلاث نساء في غرفة ضيقة) للكاتبة (هناء متولي) .. (د. رشا الفوال)

كتب

ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير)

نافذة حرة

ـ المُبدعُون والمُفكِّرُون..وطُقُوس الإبداع.. (وفيق صفوت مختار)

ـ فليُعِدَّ كلّ منكم سفافيده أيّها النقاد.. (فراس حج محمد)

قصة

ـ الحُفرةُ.. (محمد رمضان الجبور)

ـ شـــاشة عرض.. (مراد ناجح عزيز)

ـ الهارب.. (سامح إدوار سعدالله)

ـ في لحظة واحدة.. (سردار شريف)

قصائد

ـ أحـاديث مغــايـرة .. (حمدي عمارة)

شباب وأدب

ـ دمشق .. (شمس الجوابرة)

 ـ حقيقة مؤجّلة .. (أماليا خالد)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…