عبدالرحمن عفيف
أذهبُ أحيانا إلى الحارة حيث عائلة بيت المحسرتي؛ أريد رؤية صديقي جمعة الذي غيّر اسمه وصار باسم أنيق وهو جانو. قلتُ له مرّات عديدة:” هذا الاسم نظيف وأنيق ويليق بالبنات والشباب الرقيقين وأنت حذاؤك فيه فقط بضعة أنفاس، كما يقول أخي عبداللّطيف”. حذاء جمعة الذي صار اسمه جانو والذي يزعل جدّا إن نودي…