عبدالرحمن عفيف
قلتُ لنفسي:” سأبقى في حلب إلى ما لا نهاية وأترك هذا الهواء على شعري وصدري بلا بداية ولا نهاية وسأحصل يوما ما على جائزة أخرى” . صديقي سمير أُعجب بفكرة وضع نظّارة شمسيّة في اللّيل وفهم أنّها تخفي العيون وبذلك الخجل وكنّا كلانا خجولين في سنوات الدّراسة الأولى، فأخفت النظّارة عيونه وبدأ يسأل…