يونيو 2007

آسيا خليل

سوف ترتجلُ المساءاتِ
الممتدة في الوحشة
وحدكْ ..
باذلاً جلّ زمنك المتخثر
في التوجه صوب
ضفافِ الذاكرةِ المتعبة
تعيد رتق ما اهترأ من
حكايات الطفولة

تزركش شالات الزمن الغابر
دون أن تنسى
نَثرَ أحلام جديدة
على قارعة عمرك
تنفض اليأس المندلق
من الشعيرات البيض
تكتسح فروة رأسك
بيدٍ مثقلة بالأحلام
تاركاً جسدك يتصالح
مع آلام المفاصل
تدنو بقدم أوهنها الحديد
من الكوّة الصغيرة
منتظراً…