عبدالرحمن عفيف
عشق طه حسين صوت معلّمته أو راعيته الفرنسيّة سوزن في السّوربون ويوما بعد يوم غرق في حبّ الفرنسيّة وهيّأت له مخيّلته كونه أعمى شكلا ملائكيا وهو آمن بأذنهِ وسار إلى جهة عينيه وخيالهِ العميق في فرنسا وباريس. كان يأخذ الأغاني لأبي فرج الأصفهاني معه إلى باريس والكتاب مكتبة في مجلّدات ومعظم ثقافته كانت…