يوليو 2, 2007

جميل داري
امرأة تجيد اللعب بنار الشعر الخالدة فتكتوي بها بعد أن تسجل القصيدة على جسد الماء و الهواء , تقرؤها بزفرة عميقة و لا تنتهي منها إلا بزفرات تترى فالقصيدة عندها لانهائية , حدودها الآفاق المفتوحة فكأني بها فارسة تخوض غمار معركة خصومها فيها الكلمات , فبها تحاول اجتراح المستحيل و فتح بوابات الخلود لكنها…