أغسطس 27, 2007

ربحان رمضان

في القطار الذي سـرى صباحا باتجاه العاصمة فيينا لم يستطع أحمد المنفي رغم أنفه العثور على مكان رغم أن غالبية المقاعد كانت شاغرة ولأنه اشترى بطاقة الدرجة الثالثة لم يحجز له بائع التذاكر مكانا مناسبا ..
سأل فتاة في عقدها الثاني من العمر:” أ يمكنني مشاطرتكن المكان ؟
“كنّ كثيرات” فأجبنه تعال واجلس بيننا…

أحمد يونس

تلك هي حديقتي…أزهارٌ وأنوارٌ…أشجارٌ تنتظرُ الربيع…طال خريفك يا وطن. أوراقنا شهداءٌ دائمة السقوط وسقوط ينبت عزة وثمارَ اجلال…تعبت أشجارنا وقاومت وينبع منها قوة وأمة مصرة على قدوم ربيع الوطن كردستان…
تجتاح الفرح من كل الديار…
بقعة جميلة سرقت هويتها ووطن صغير له تاريخ ولغة…
أحبابٌ تزاحموا على أبوابه
ورسائل تجتاح أسوار لالش…
وطن يشع الشبق والابتهاج…
يعطي أرواح ويهدى دماء…
حزنه…

الدكتور علاء الدين جنكو

عندما يرى المرء الوردة أو الزهرة في أول وهلة لا يستحضر صورتها ذابلة بقدر انبهاره بجمالها وأناقتها ورائحتها ورونقها ، ثم يعيش معها وهي تودع الحياة ناسياً انبهاره بها عندما لمحها في أول نظرة !!
وموقفه هذا يعود لعلة انبهاره الأول والذي كان للشكل والمظهر دون سواهما !
وهذا حال الرجل في موقفه…