إبراهيم حسو
تشبه كتابة اوركيش إبراهيم للشعر بذلك الطير الذي يبني أعشاشه في أعلى غصن من الشجرة , هذه الكتابة التي تتعرض دائما للرياح الشمالية الباردة و غبار السنوات العجاف الذي يلفي بحياتنا الإبداعية , كتابة مهيأة للنسيان السريع و مشنّعة للتلف الدائم لأنها مقامة على ارض لدنة و جدران من القش أو البلاستيك…
بقلم: ماهين شيخاني
في وسط السوق المكتظة بالناس تجمد عروقه, وقف بمكانه وعيناه جاحظتان باتجاه شخص يبعد عنه بمسافة بضع أمتار, كان الواقف يرتدي هنداماً أنيقاً, واضعا نظارة سوداء وكأنه بانتظار شخص ما.
حاول تغيير مساره وبسرعة البرق ولج إحدى المحلات القريبة بحجة التبضع واشترى أشياء تكاد تكون غير ضرورية لبيته ودقات قلبه الوجل في ازدياد…