فتح الله حسيني
بين الفينة والأخرى، أو بين لحظة وأخرى، ينبري لك أحدهم، من المحمودين، ويقول لك، أنا كاتب، نعم يقولها بالفم الملآن أنا كاتبببببب، ولا تتفاجئ، لأنك يومياً ترى هكذا نشازات في سوق الباليه وفي أي تجمع ثقافي يلتم حوله مئات المدعين للإعلام والكتابة وروح الإبداع، فتقول يلالالالا، ها هو كذاب آخر أنضم وينضم…
هيثم حسين
قل لي أيّ مسرح تتابع، أقل لك مَن أنت..!
هذا على الصعيد العامّ، ولكن عندما يكون الحديث مخصَّصاً، والسؤال موجَّهاً إلى متفرِّجٍ بعينه، هو الكرديّ هنا، يصاغ السؤال بصيغةٍ أخرى، إذ لابدّ أن يكون السائل معنيّاً بالإجابة أكثر من المسؤول، لأنّه مساهم في بعضٍ ممّا جرى، ويجري، وإن كان في الابتعاد عن الهمّ الذي…