عبدالرحمن عفيف
صدّقت ذلك الآخر من النّاس والأصدقاء، لا سيّما أنّه بالفعل لم يكن يخرج من البيتِ إلاّ للذّهاب إلى القامشلي أو إلى حلب أو ليختفي في حجرة ما من حجرات أصدقائه وفقط في اللّيل. وشخص زعران آخر كنت تراه وهو أسمر وله سيّارة يقودها بتهوّر دائميّ وهو سكران دائميّ على الشّوارعِ. ليس من عامودا،…