عهد الهندي
بعد أن كانت سجينة في إحدى بقاع الأرض، أطلِقَ سراحها لتطير تاركةً وراءها ذكريات مؤلمة عن سجون قذرة. طارت هذه الفراشة حتى أمست فوق سوريا، نظرت إلى الأسفل فرأت مبانٍ كثيرة محاطة بالعسكر والدبابات، إلا أن شيئاً جذبها إلى هذه الأبنية، لربما ذلك الضوء الملائكي الصادر عنها.
قررت الفراشة أن تنزل، لربما الفضول…
محمد قاسم
كان الحديث حول هذا الأمر في التلفزيون السوري هذا اليوم 25/11/2007..
وكان الضيفان، من هؤلاء الذين امتد العمر بهم الى ما فوق السبعين –ربما-
وكانت المرافعة المعهودة..والتي تتكرر منذ صدر الإسلام..!!
(اللغة العربية مستهدفة..!).
(الشعوبيون -والذين يكرهون العرب . يحاولون القضاء على اللغة العربية..!).
(يجب الحفاظ على اللغة العربية..!)
(وقد شكلت لجان لمتابعة تنفيذية لتعريب الأسماء.. والمحال…..
محمد قاسم
في القسم الأول أوضحنا بعضا من الأسلوب الذي يعتمده كثير من المثقفين العرب ..إما انسياقا مع الاتجاه السلطوي-أو ابتزازا نفسيا من السلطة….أو انعكاسا لتربية تسربت آثارها الى نفوسهم: ذهنية وسيكولوجية..عبر أسلوب تربية وتعليم ..دوما يصوغه المتسلطون بعيدا عن إرادة الشعوب تسخيرا لها لابتزاز الآخرين..بشكل أو بآخر..!
وأشرنا الى المغالطة التي يلجا إليها هؤلاء في…
عبدالرحمن عفيف
انجرف قلبي
على شتائكم المقبل
على التنورة المائية
لصوتك المختفي
خلف باب يوم السّبت
على شبّاككم
كشبّاك أخضر المساجد في العيد
وعلى الدرّاجة النّاريّة لبيت جيرانكم
على أغصان شجرة الرمّان
انجرف على يوم النوروز
وعلى فستان قصبه الشفّاف
انجرف على بئركم
ودلوكم وعلى الشّعر الذي كتبه
السلّم على الحائط الطّينيّ
في الرّبيع المستديم
على قلبك المعتم في الأعياد
وقلبك الصموتِ على الإبرةِ
تتذكّرين قلبي
تتذكّرين انجراف الضفّة
القديمة أوّل…
لافا خالد
قانون الجنسية الحلم الكبير الذي لا يجد شعاع الأمل يتسلل إلى نفوس ضحاياه وهم كثيرون جداً , قانون الجنسية السيف المسلط على عنق أي مجتمع يدعي دستوره المساواة الكاملة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات ولكن نفس الدستور غير مكترث أو منتبه بوجوب تعديل أي مادة تراها المرأة مجحفة بحقها أو هي مادة تمييزية لا…
روفند اليوسف
عام جديد
ومازالت أجنحتنا مكسورة
عام جديد
وحبنا مازال زلزالا
ومازال الشتاء صامتا
والربيع بدون أزاهير
ومازال البنفسج والشوك في أيدينا
وصدى الجراح والفرح في آذاننا
مازالت الأناشيد الحزينة حزينة
ومازال الفرح حزينا في كل الأماكن
عام جديد ومازلنا نائمين
ومازالت الشمس مختفية خلف الأفق
ومازلنا نخاف الضحك والفرح
مازلنا نتفاءل بالصباح المشرق
ورغيف الخبز
والوفاء المفقود
بين البشر
عام جديد ومازلنا نمسح الدموع
عن الخدود
عام جديد…
إلى «دهام حسن» رفيقا عتيقا.. مزمنا.. وإلى سيجارته المظلومة التي تحترق بين أصابعه وهو ينظر إلى رمادها ودخانها بسادية «كنيرون إلى روما» ..
إليه مع المودة الدائمة..
شعر: جميل داري
أتدحرج في منفاي الممتد كحقل الأوهام
و أشق طريقي في نفق مكتظ بزفير الموتى
وشهيق الأحلام
و أكوم خلف كواليس الروح ثياب الأعراس
يرقص ناس و يغني…