مايو 15, 2008

أنا انتمي الى شعب وقع عليه من الظلم ما لا تتحمله الجبال و علي ان اكتب لهؤلاء بشكل جيد
– لم اسمع باتحاد المثقفين الكرد خارج سوريا …!!!!!!
– لم تكن لدي معاناة يوما ما… و عندما اكتب عن كردستان تلك مسالة شخصية …
– سليم بركات فتح لي آفاقا و موضوعات لم أكن اقترب منها…

زيان رمي

اثنا عشر آذار اخفق فؤادي
لوعة يذوب ويحترق نارا
جعل من هوية كل كردي في وطني
ثائرا يمضي ويفجر بركانا
فأين الملاذ ليحل ظلام قلبي
ويجعل جثة كل شهيد مضاءان
فبدت أزهو أيام عمري
اهاتا تبكي عليهم نساء
نساء فقدن أولادهن مفتخرات

بشهداء انهال عليهم رصاصا
فكاد الصمت بدونك يشلنا
فانتفضي يا أصوات صراخا
ليكن قبركم قضيتي فسأقاتل
وأموت ثارا لكم وبكل اعتزازا
فأين أنت أيها…

بقلم: رندة ابراهيم

ما زال الخلاف والجدل قائمين في الأوساط الثقافية والأدبية حول الحوار واللقاء الصحفي هل يُعتبر فناً أدبياً أم لا ؟
كلما قرأت حواراً جديداً للكاتب الكردي حسين أحمد كلما أدركت أن الحوار فن أدبي جميل ورائع من خلال الأسئلة والاستفسارات المتنوعة والمتجددة والهادفة التي يطرحها حسين أحمد على محاوره ومن ثم نَفسَه الطويل…

نمر سعدي

قُلْ ما الذي يُغويكَ
وافعلْ ما يشاءُ العابرُ الساحرُ
ما بينَ قوافيكَ
مُحمَّلاً بنيسانَ وعيَنيّْ قَمرٍ مُعَذَّبٍ…..
فقولكَ القادمُ من كُلِّ الأقاليم ِ إلى
هالاتِ زهرِ الياسمينَ
جارحٌ مثلَ شفيفِ الضوءِ
لا يستنفذُ الشعاعَ في قصيدتي
بل أنهُ يرفعُ من هبوطِ أسمائي
قليلاً نحوَ لفظٍ غامضٍ ……

يحاولُ التخفيفَ من تصحُّرِ الأشياءِ
في قيامتي…

حسين علي سيدا

نغمة الحزن الكردي تتردد في أجواء الحوار، وقد يكون هذا الحزن تفريغا لتلك البساطة التي كانوا يعيشونها الأكراد متمثلا بين شمدينو وفاتي حالة يكتبها احمد اسماعيل:فيدخلنا الكاتب الى مداخل نص شمدينو باجتراع الحزن من بداية التحاور الأول في النص الى بدايات تطور الوقود المنزلي حيث شراء بابور الغاز بدلا من الكارثة الأولى…

شعر: جميل داري

إلى روح سعد الله ونوس القائل:
“نحن محكومون بالأمل”
أما آن لفارس الأمل أن ييأس.. وهو هناك..؟
1-
الضياء الذي خانني
قد تلوث
بالظلمات
الضياء الذي حين رافقني
ضرج القلب
بالكلمات
وأخيرا
أصيب بداء غريب
ومات..!

ها أنا مع أطلال” ناجي”
أتقرى طلول الكلام
أهشم وقتي الزجاجي
وأهش على أثفيات الطلول
أنام بلا حلم
وبلا أمل
أو بصيص سراج
أأذم القصيدةخائنة
أم أداجي..؟

*”يده الآن مقطوعة
وهودون لسان
قلبه ميت..”
منذ دهر وثانيتين
فلماذا يدان…؟
ولماذا يعلق…