ليكن قبركم قضيتي

  زيان رمي

اثنا عشر آذار اخفق فؤادي
لوعة يذوب ويحترق نارا
جعل من هوية كل كردي في وطني
 ثائرا يمضي ويفجر بركانا
فأين الملاذ ليحل ظلام قلبي
 ويجعل جثة كل شهيد مضاءان
فبدت أزهو أيام عمري
 اهاتا تبكي عليهم نساء

نساء فقدن أولادهن مفتخرات
بشهداء انهال عليهم رصاصا
فكاد الصمت بدونك يشلنا
 فانتفضي يا أصوات صراخا
ليكن قبركم قضيتي فسأقاتل
 وأموت ثارا لكم وبكل اعتزازا
فأين أنت أيها الشهيد
 يا من رفعت راية الكرد ثناء
فاني اتامل بكل كردي
 أن ينحني تقديرا لك وإجلالا

اثنا عشر آذار اخفق فؤادي
لوعة يذوب ويحترق نارا
جعل من هوية كل كردي في وطني
 ثائرا يمضي ويفجر بركانا
فأين الملاذ ليحل ظلام قلبي
 ويجعل جثة كل شهيد مضاءان
فبدت أزهو أيام عمري
 اهاتا تبكي عليهم نساء
نساء فقدن أولادهن مفتخرات
بشهداء انهال عليهم رصاصا
فكاد الصمت بدونك يشلنا
 فانتفضي يا أصوات صراخا
ليكن قبركم قضيتي فسأقاتل
 وأموت ثارا لكم وبكل اعتزازا
فأين أنت أيها الشهيد
 يا من رفعت راية الكرد ثناء
فاني اتامل بكل كردي
 أن ينحني تقديرا لك وإجلالا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

هيفي الملا

 

تكون الحياة أجمل عندما لاننتظر ولانتوقع شيء من أحد، لأننا باختصار نتوق لمواقف وردود أفعال تتوافق وتصوراتنا الذهنية وتنسجم مع حالتنا الشعورية واللاشعورية، وفي هذا المسار يتم تناسي المنطق وتنويم العقل والتركيز على العاطفة التي تنساق لما تريد تلقيه ، راسمة سيناريوهات ذهنية ساذجة لا تتلاءم ربما مع مشاعر ومنطق الطرف الآخر وتوقعاته بل…

آناهيتا م شيخاني

 

أنظر حولي بتمعن…. أرى كل شيء بوضوح ، لقد زالت الغشاوة من عيناي ، أسمع صوت والدي ينادي الجميع أسماً تلو الآخر باستثناء أسمي ، نعم لا يذكر أسمي الذي اعتدت أن أسمع منه كل لحظة…؟. لماذا..؟.

أدنو منه وأربت على كتفه : أبي…أبي.. ما خطبك..؟.

– لا يبالي ، لا يرد وكأنه لا يشعر…

الدكتور كايد الركيبات

حين آخر المدن ملامح من السيرة، عنوان يذهب بالقارئ بعيداً في التأمل لمكنون المؤلفة، فهل قدمت رواية مطعمة بأحداث من السيرة الذاتية؟ أم أنها قدمت سيرة ذاتية بقالب روائي؟ ليجد أن الكاتبة ماهرة في اختطاف القارئ من زمانه ومكانه ومشاعره، والقذف به في مواجهة عوالم إنسانية قاسية مصورة بلغة أدبية سلسة، ضربت بإيقاع…

إبراهيم محمود

 

 

لا شيء يمنعني يا آذار

أن أعضك عضة الذئب النافذة في حنجرتك

وأشدك بكل وجعي الكردي العتيد

في مساحات واسعة من العمر المصدوم بك

أن أركلك بكامل يأسي من رصيد أيامك السافرة

وأدفع بك مرايا تردد نزيف تاريخي المستدام

أن أجرك من شعري على خلفية صريحة من صفاقة المحيط بك

أن أصرخ في وجهك المعرّى من كل عشي مأمول:

ماالذي استهواك في…