مايو 2008

أجرى الحوار: لافا خالد

ربع قرن من الفن الهادف ,أغانيه تلامس وجدان كل الناس الذين يرددون أجمل ما قاله / إن عشت فعش حراً/ أو مت كالأشجار وقوفاً/ وقوفاً كالأشجار/ أشعاره تنبض حباً للحياة تنادي بالثورة على الظلم والتمايز وعلى كل ألوان القمع , يعشق المرأة لأنها كل العالم , جمهوره عريض يتساءل : ما…

فتح الله حسيني

في روايتها “العالم غابة” تقارن الروائية الكوردستانية كلاويز بين حياتين، حياة ملؤها البذخ واللامبالاة، وحياة ملؤها السذاجة الممزوجة مع الحقيقة المرة، وكلاهما حياة كوردية في منتهاها ونهايتها.
تبدأ الرواية بسيناريو قصير، مدروس، لتسرد بروين، إحدى أهم الشخصيات في الرواية، بسرد قدرها الذي رسمته لها الحياة من خلال خال مختلس، من جهة خارجية،…

يقيم المركز الثقافي العربي بالقامشلي مهرجان القامشلي الشعري الرابع تضامناً مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية وذلك في الفترة من 11 – 14 / أيار 2008‏
و برنامج المهرجان : اليوم الاول الاحد 11/5/2008 د. نزار بريك هنيدي – مجيب السوسي -انتصار بحري – د.حكمت جمعة – جمال الجيش – جاك شماس -ابتسام الصمادي اليوم…

إبراهيم اليوسف

كثيراً ما حاولت أن أتجاهل المهرجان الشعري الذي يتم في مدينة – قامشلي- مسقط القصائد، والحبّ ، والحلم ،والذي بات يتوجّه- بأسف- في غير ذلك المنحى الذي أراده له المبدعون الذين أطلقوه، وفي طليعتهم الشعراء الجميلون د. أديب محمد- محمد المطرود – أحمد حيدر، وربّما آخرون لا تحضرني أسماؤهم، وكان اسمي شخصياً أوّل من يشطب…

أحمد حيدر

نازح من ابتهالات الورد
نازح أزلي
يعتريه الحنين
ضل المساء عن حلمه
ضل المدى عن هتافه
ضلت المسافة عن خطاه
ضلت الأغاني
ضل المرح
ضل …..

واهتدى كملاك
خذلته الجهات
عائد من مناسك التيه
إلى معاقل الحيرة
أينما استدار
يرتطم بغواياته
وأزمنته المبتورة
من جسده المثخن
بالضحى ،
وأقواس قزح
كأعضاء طريدة
استدرجتها…

روفند اليوسف:

يطالبني أن اكف عن حبك
لأنه ضاق ذرعا بالألم المستديم
إنني متعبة حتى العياء
الليل هائم مثلي
فلا أرى من الصحب إلا نكران الجميل
لا املك سوى أقلام وأوراق بيضاء
وأفكار مبعثرة
وحب عظيم سنده في كل ما هو منهار

شارع يكتب على أرصفته خطواتك
وشارع يسجل مواعيد ك
وشارع يشتاق إلى عطرك
حتى الصحراء بدونك شاسعة
رمال وغبار
ولكن بك ينبت من صلب الرمل
أجمل الأزهار
ما…

بقلم شورشفان إبراهيم

شهد اختتام معرض الرسام الكردي العالمي مالفا في صخب فني قل نظيره فشتان للمقارنة بين أول معرض أقامه هنا في دمشق والذي قام بعدها بحرق جميع اللوحات التي شارك بها في ذلك المعرض وبين معرضه الأخير والذي أحدث ضجة كبيرة في ربوع دمشق لا بسبب الشخصيات المرموقة التي حضرته ولا بسبب الاعلامين…

جميل داري

بهذه القصائد والكلمة النثرية التي تليها.. قدمت الشاعرالجميل “فوزي الأتروشي” وكيل وزارة الثقافة في العراق إلى جمهوره في مدينة “الشارقة” الإماراتية مساء الجمعة 9/5/ 2008 كما أجريت معه حوارا ثقافيا شاملا.. سينشرعاجلا أو آجلا…

أيها الآتي.. من عراق التحدي العراق الخالي…. من المستبد
بك طاب اللقاء في أرض حب أنت في جيشه.. لأشجع جندي

فأذقنا من…

فوزي الأتروشي

الإهداء …….
إلى أمي التي رحلت وهي تذكرني
بكل خير
إلى الصديقة التي تجلس كل مساء
قرب شجرة الرمان وتنتظر حباً
يحتلها إلى الأبد
تقديم
أخبروني
أَخبرَوني أَنها بعد إن عدتُ إلى أربيل
أَصبحت أنقى من القمرْ …

وأن قلبها هاجرَ الجرح
وعيناها تَخلتَّا عن السهرْ
وأَن شجيرةَ الزيتونِِ ِ على أكتافها …
صارتِ الآن…

شعر : د. بدرخان السندي
ترجمة: بدل رفو مزوري

مدينتي على سفر
مدينتي قررت الرحيل
ولن تتراجع
سائحة، مسافرة
زورق وربان أنا
تهيأت للرحيل
الليل كان يحتضر
حين ابتسم فجر جديد
كبرعم مخمل
وعلى ضمانة سر صامد
قدِمَت إليّ

مدينتي
تحت عشق شجرة
شفافة وسرمدية
بين الوجود والعدم…
هناك…
في لحظة صمت وملء سلام
قالت لي مدينتي…
بصوت خافت ومرتجف
وبعينين خجولتين ملء قرار
نعم… قررت اليوم
سأسافر…
حينها أينع السؤال…