أجرى الحوار : حسين أحمد
Hisen65@gmail.com
إسماعيل كوسة – من مواليد (1966) خريج معهد إعداد المعلمين بالقامشلي ( 1989) كاتب وشاعر ، يكتب لأجل أن يغيرً ، يؤمن بالحوار والتفاعل الثقافيين ، ترتكز أدواته على اللغة ، وكتابة ما هو جديد إنه عدو شرس للتكرار ، والرتابة والملل ، تتميز كتاباته بالدهشة حيناً والغرابة في أحايين أخرى…
نارين
مايفرحني في كل زيارة لي الى مدينتي الحبيبة القامشلي هو الكثير.. وانا أطل عليها بعد سنين من الفراق ولكن ككل مرة تبدو لي القامشلي كعروسة عمياء وسميتها العروسة العمياء لانها مازالت تعاني الكثير من النقص لتبدو عروسة متألقة ومدينة للحب كما نسميها في أغانينا وأشعارنا.
..يفرحني الكثير في القامشلي ولكن مايحزنني هو أكثر بكثير ممايفرحني
الأهمال…
وليدة أسعد جميل
….. مالكم وضعتم نساؤكم في أقفاصٍ, وكأنهن بهائمٌ لديكم, ليس لهن لا الحرية ولا الكرامة000 تحرموهن من ممارسة حقوقهن وهن ضعيفات.
تحرمون عليهن ما أحل الله لهن .. من مباهج الحياة … متهمات ومدانات في نظركم … سجينات من دون مدة محددة, دون أن تلوح في الأفق ساعة الفرج.
وكثيراً ما تطرق آذاني خطابات…