فبراير 8, 2009

جميل داري

على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على قصيدة التفعيلة ما زال بعض الكتاب يثير هذه القضية ويؤجج في تفاصيلها المضجرة من جديد…. وذلك لعدم حاجتنا للعودة الى هذه الحلقة المفرغة.. فالساحة الثقافية بعامة والشعرية بخاصة مملوءة بمعارك طازجة وطاحنة حول الحداثة وما بعدها وقصيدة النثر والغزو الثقافي وهيمنة التكنولوجيا والصراع العلني…

وليد حاج عبدالقادر

لم يكن قصيرا ولا طويلا انما متوسط القامة … مفتول العضلات …ذي شعر اشقر ميال للحمرة الداكنة ببشرة بيضاء ناصعة وعيون زرقاوية حادة كعيني الحدأة … لاشيء يشي بكرديته سوى انفه الطويل المحدودب قليلا ..
محمد صالح ملا مرشو. او صالحي /بيركول /…جزيري ..او…/باجاري / ..كما كان يحلو له اذا ما ناداه احد…

شعر :سلوى كولي
ترجمة: بدل رفو مزوري
النمسا غراتس

ألم تعرف بعد أين أنا؟
راقدة أنفاسي على وسادتك.
تنفس
وتذكر اسمي!
يقِظة أنا،
ووعيي ينصت لسمفونية
صوتك…

إيقاع معقد العنوان
فلا تخش التعقيد والتشابكات.
وعدّ ست عشرة صفحة
من كتابك الأصيل.
الذي طُبع مع خطواتي…!
واسمي المرتجف
الذي كان يخاف من الصرخة الذكرية
تلاشى في سمائكَ.
عيوني الصدئة،
من صدى اسمك،
ويحتضن كل شاخصة
على الصفحة الثانية.
آهة ذات أربع جمرات…

عمر كوجري

كانت الطفولة التي عشناها في القرية قلقة وحادة، فلم نهنأ نحن أبناء الريف في تلك المرحلة المبكرة من طفولتنا حتى بالكهرباء، كان المعلمون عنيفين معنا، وبرعوا في زرع كره العلم والتحصيل في نفوسنا، بكفوفهم التي جعلتنا نرى النجوم تتلألأ أمام عيوننا الغضة البريئة، وبعصواتهم الغليظة وخيزراناتهم الرفيعة التي رسمت خطوطها على قفا…