أبريل 21, 2009

السؤال الثالث : كيف يمكن للإعلام الكوردي الذي بات يترنح تحت وطأة الضربات المسمومة والقاتلة التي تشنها الأقلام المعادية وبطريقة إعلامية بحتة دون الوقوع في فخاخ تلك الأقلام التي غالبا ما تغادر ساحة الإعلام حيث لا يعلو صوت على صوت الحق والحقيقة ..؟!

خالص مسور :

قد يكون الحل هو بتطوير الإعلام الكوردي وإثبات جدارته على الساحة…

دهام حسن

الصحافة بمعنى التبليغ ، نقل الأخبار، الإعلام ، قديمة ربما قدم الإنسان، وما النقوش الحجرية سوى ضرب من ضروب الصحافة عند بعض الأمم القديمة كالصينيين والمصريين ، وكذلك التدوين على الورق البردي الذي اشتهر بها المصريون أيضا ، ويعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة ،وكانت الأخبار على هذه المدونات – فضلا عن التسلية…

السؤال الرابع : لعل من أكبر أسباب نجاح الإعلام في الدول المتحضرة على المستوى الإنساني والتقني هي الحيز الكبير الذي يتمتع به صانعو الإعلام من الديمقراطية والحرية والمناورة.. إذاً فكيف يمكن للإعلامي الكوردي أن يمارس مهنته كصحفي وكإعلامي بكامل الاستقلالية في ظل الظروف الصعبة وغير العادية بنجاح ..؟؟!

خالص مسور :

وقلنا منذ البداية لا يمكن للإعلام…

رابطة الكتّاب والصحفيين الكرد في سوريا، تتقدّم بالتّهنئة إلى كافة الصحفيين الكرد في سوريا، و كردستان والمهاجر، بمناسبة مرور مئة و إحدى عشرة سنة على إصدار أولى صحيفة كردية في القاهرة في 22- نيسان 1898 لصاحبها مقداد مدحت بدرخان.
ولقد قرّرت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا منح جائزتها الأولى– غير الدورية حالياً- للكاتب الكردي…

محمد باقي محمد

الموضوعة التي نحن بصددها موضوعة إشكالية وشائكة ، محفوفة باتهامات التكفير، إذ هل من المعقول غبّ أكثر من ألف وأربعمائة عام للهجرة؛ شهدت ما شهدت من شد وجذب ، وعرفت تيارات فكرية وسياسية لاتعد ، تمحورت في خلاصتها حول تاريخ الدولة الإسلامية ، بما هو شأن بشري ، وشكّلت المنظومة الدينية الإسلامية…

السؤال الأول : هل بإمكاننا القول أن هناك إعلاماً كردياً بالمفهوم الحقيقي أي الحضاري والثقافي والمهني كما يجب أن يكون أم ما نقرؤه مجرد كتابات وأخبار وعناوين ودعايات لا أكثر ولا اقل ..؟!

أجوبة السؤال الأول:

خالص مسور:

بداية بطاقة شكر للأخ حسين أحمد لإثارته هذا الموضوع الشائك ولما للإعلام من دور هام في حياة الشعوب السياسية…

إعداد : حسين أحمد
Hisen65@gmail.com

في هذا المتن كان لابد من الخوض في مسألة الإعلام الكوردي بشكل أو بأخر, وكان ضروريا أن نركز الأضواء عليه والتجادل فيه بجدية كبيرة, ولاسيما في هذه المرحلة التاريخية الحرجة والظروف التي يعيشها الكورد عبر طرح حزمة من الأسئلة على أصحاب الاختصاص ومن يعز عليه الأمر في هذا الشأن بغية…

السؤال الثاني: بتقديركم هل استطاع الإعلام الكوردي أن يواكب المرحلة الراهنة, وخاصة في ظل الثورة المعلوماتية الهائلة وأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ..؟!

خالص مسور :

كلا ورب الكعبة، لم يستطع الإعلام الكوردي مواكبة الحدث في المرحلة الراهنة لا في ظل الإعلام الحزبي التقليدي، ولا في ظل أجهزة الإعلام الحديثة، ولكننا لا نحمل هذا الإعلام كامل…