أكتوبر 21, 2009

دهام حسن

كم الساعة يا ست… سألتها
وسلسلة الساعة الذهبية تلفّ زند يسرى
فراحت ترمقني غضبا
إذ لمحت ساعة بيدي.. تتكتك هي الأخرى
فقلت لها:ويك تمهلي…
أرجوك بلا زعل..

فقد توقف الزمن عندي
منذ أن جاورتنا يا يسرى
لقد ضاءت بك حارتنا
وصرت حكاية تشغلني.. تقل من راحتي
صرت لغزا.. لا أرى له حلولا
ولي فؤاد يختزن شعورا
أخشى عليه أبدا..
فهو كالوقود تنتظر الفتيلا
فها أنا…