أبريل 2010

بقلم الفنان التشكيلي دروست
Guro اسم يعرفه كل هواة الفن التشكيلي, الذين يترددون على صالات العرض, وبالأخص صالة السيد التي لها حصة كبيرة في لوحات هذا الفنان الهادئ الذي كلما رأيته تراه شارداً كأنه
يرسم لوحاته حتى في شروده .
عُرِف Guro الفنان برسم الأزهار والورود , وخاصة ً دوار الشمس التي أحبها منذ طفولته, وهو يتجول…

حسين عيسو

لن أطيل في الحديث حول المعرض الذي أقيم أمس في مركز الفنون الحديثة بعنوان “وجهي الآخر” والذي يشد الزائر منذ لحظة دخوله , الى روعة الفن , والإبداع في شرح أحوال الأنثى ووجوهها , بكل تعقيداتها الفيزيو سايكولوجية , والتي تشعر الرجل بكل عنجهيته وادعائه بالخبرة فيها , أنه مازال طفلا كبير…

حصل المخرج العراقي الكوردي شوكت أمين كوركي على الجائزة الأولى في مهرجان الخليج السينمائي الدولي الثالث ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة عن فيلمه “ضربة بداية”.
وقال كوركي لوكالة كوردستان للأنباء آكانيوز اليوم الخميس 154، إن “الفوز بالجائزة الأولى يعني لي ولفناني إقليم كوردستان الكثير على اعتبار أن المهرجان يحمل صفة دولية من خلال مشاركة…

فتح الله حسيني

يدرج اسم الفنانة المسرحية الكردية مزكين نازلي خليل، ضمن قائمة تلك الأسماء التي خصصت جل وقتها وسنوات عمرها من أجل المسرح، آخذة بالاعتبار أن المسرح هو الحياة، أو هو ضرورة الحياة القصوى، في زمن بات يكشف نواياه غير المحببة تجاه عالم مرئي شاسع يسعى للشهرة المبكرة ومن ثم الاختفاء المبكر، عنوة هذه…

محمد قاسم
m.qibnjezire@hotmail.com

جرت العادة في الناس أن يحتفلوا بذكرى مرور أربعين يوما على وفاة احدهم، خاصة إذا كان ذا حضور في حياته؛ ثقافيا، اجتماعيا، سياسيا..الخ. وهذه عادة جميلة. لكن ألا يفترض بنا أن نتساءل:

من الذي بدأ الطقس؟
وما الغاية منها ؟
سواء من الناحية المعرفية تاريخيا، أم من ناحية التأثير في الحاضر..!
هل نحتفل بذكرى أربعينية الشخص،…

توفيق عبد المجيد

حلّق بي الخيال
واستجابت لي قوة خارقة مجهولة
أبدت استعدادها لتلبية طلباتي
فلم أكثر عليها
فقط رجوتها
أن تكون رياضتي الصباحيةفي مكان ما

لبت طلبي نزولاً عند رغبتي
وتوسلاتي
واقتناعي
بالممكن والمعقول
فكانت كريمة معي
ومرتاحة لطلبي
وخيرتني لأطلب

فاخترت وبلا تردد
أن أكون قريباً للحظات
من الفردوس
وبعد هنيهة قصيرة في حسابات الزمن
وطويلة بالمقاييس الدنيوية
جاءت حوريتي فكانت أجمل
من كل…

دهام حسن

قالت وفاء جارتي
لما رأتني ضجرا أنفخ في سيجارتي
مالي أراك هكذا..!؟
تغدو وتمسي ترحا..منعزلا في حجرة
تقرأ في جريدة..على ضياء خافت

وفاء هذي جارتي
تعلم أني كلف. متيّم إني بها
من خجلي أضمر ما بداخلي
حيث أنا تخذلني جسارتي

الحب في أعرافنا ثقافة
تسنّها قبائل.. كأنها شريعة لغابة
فلو درت بحبنا ألسنة
أو علمت إنّا قطفنا قبلة
أو إنني كتبت في الهوى لها…

آمال عوّاد رضوان

هناكَ لغةٌ بورنوغرافيّةٌ ماجنةٌ فاحشةٌ خليعةٌ، تحدّثتْ عن الغرائزِ والاحتياجاتِ الحيوانيّةِ الطّينيّةِ، والسّقوطِ في هوّةِ الجسدِ المسكونِ بالمجهول والعتمة، فهل تمكّنتِ الكتابةُ الجامحةُ الموغلةُ في الإباحيّةِ الجنسيّةِ، مِن تدنيسِ طُهْرِ الأدبِ الجامعِ للحضارةِ، ولكلِّ مكتسباتِ الإنسانِ مِن معرفةٍ وثقافةٍ؟ أم أنّ القياسَ والمقاييس نسبيّة مِن وجهةِ التّفكيرِ والتّكفيرِ، لا تخضعُ للتّعميم والتّخصيص؟…

نارين متيني

عندما كنت طالبة في الصف الثاني الإعدادي، كتب لي أن أتعرف على عدد من المعنيين بالكتابة وهم قلة وكان الأستاذ عبد الحفيظ أبو نسرين واحدا منهم، تعرفت عليه عن طريق أحد أقربائه.
في المرة الأولى التي التقيت خلالها بالأديب الكوردي عبد الحفيظ عبدالرحمن كانت في مكتبته حين سألته عن اسم أحد الكتب، فقال بهدوئه…

هشام بن الشاوي

لا أنكر بأنني كنت أقرأ رواية هيثم حسين””رهائن الخطيئة”” (دار التكوين/سورية، 2009)، وأنا مبلبل الفكر. أتساءل بيني وبين نفسي عن سر الجدة خاتون، المرأة النازحة من مكان مجهول، المراة الغامضة التي تصد كل من حاول اقتحام شرنقتها، ثم أربط وبلا جدوى- بين الفصول التي تهرب أحيانا إلى فضاءات مختلفة.. فمن قصة الأخوين…