مايو 16, 2010

مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة

1-

عَتَبَةٌ خِلْتُهَا أَخِيرَةَ القَلْبِ
أَوْجَسْتُ مِنْهَا فَكِدْتُ أَؤُوبُ،
لكِنَّ عَيْنَينِ نَضَّاحَتَيْنِ بِالشَّغَفِ
مَغْنَطَتْ حِكْمَتِي العَاجِلَةَ،
وَأَرْسَتْ طَيْشِيَ الشَّهِيَّ.

2-


وَمِيضُ صُدْفَتِهَا
لَمْ يَزَلْ يَجْذِبُ النَّبْضَةَ الأُولَى
مِنْ عُنُقِ بَهْجَتِهَا
لاَثِمًا بِلِسَانِ قَلَقِهِ العَارِيِّ
صُورَتَهَا – القَصِيدَةَ.

3-

يَا النِّدَاءُ الَّذِي غَطَّسَنِي،
رَغْمَ مِحْنَةِ المَسَافَةِ المُضَبَّبَةِ،
فِي تَأَوُّهِ المَاءِ المَكِينِ:
لَكَ مِنِّي خُضُوعُ نَرْجِسِي
بِانْتَصَابِ العِقَابِ البَهِيِّ.

4-

بَعْدَ انْشِطَارِ البَابِ عَلَى مِصْدَاعَيْهِ؛
كَانَتْ عَيْنَاهَا طَائِرَيْ عُقَابٍ
يَذُودَانِ عَنْ ثَمَرَةِ صَبْرِي
بِانْحِنَاءِ…

هوشنك أوسي

_1_
الخيالُ في معترك.
أحدهم، ينضِّدُ أنثاه، ويكوي ذؤاباتِ الليلِ بميسمهِ.
الصَّلصالُ في حردٍ.
وما منْ وحشٍ يسقيه النَّار._2_
جهاتٌ تنزوي، وعناقيدُ الأغاني تتدلَّى من أعناقِِ الوعول.
ثانيهم، يقلقلُ أحقادهُ، بنابِ الهرِّ النَّائم في أحشائي.

_3_
في ازدحامِ الأخيلة، ثمَّة فوضى ظلال، تُهندس آلامها.
يا لخُبْثِ البحرِ، إذ يُغالي في تقمُّصِ عينيها!.
ثالثنا، سحابةٌ تُهذِّبُ أحقادها، وتطلقُ في رحم النِّهايةِ، سبعَ أسراب…