المحامي حسن دريعي
بداية أتوجه إليك يا سمورة
يا بنة أعز الناس ….
لأقولها لك لست بمطبل ولا بمزمر..
لأنني أمقت الطبالين والزمارين
في كل المناحي والنواحي من هذه الحياة التي تزعجني..
” تكركبني “…
تلاوينها المضعضعة ..
الباهتة.. اللاهثة ..
حتى مع الأسماء التي تخال نفسها لامعة ..أو دخلت النجومية.. أو العالمية الفنية..
لا.. لا.. لا.. أبداً …..
فتح الله حسيني*
هذا الصباح، هو صباح جميل، قهوتي أمامي، وصحيفتي، وأستمتع بأصوات أغاني منوعة، هادئ بعضها مثل أعصابي، وبعضها الآخر صاخب مثل سهري بالأمس، وهو، بالتالي، صباح يعديني الى أيام المرحلة الأعدادية، بينما كنا طلبة ضاجون، صاخبون، بليدون، كسالى على مقاعد الدراسة، حيث كنا ثلة من المخنوقين في بدلات “الفتوة”، نقضم أظافرنا، مللاً من…