نسرين تيللو
سابوح بشجني لرائحة عشبك
وثمة نرجس يصغي
بعيون ذهبية ش
مسبلا جفونه البيضاء
كان علي ان لا احب
ان لا اتكلم الا فيما يشتهون
ان اكون بلا شهية ..ولا رغبات
غصني تمدد في اراض بعيدة
لها رائحة التفاح
وطعم الغربة
تحت العريشة المعمرة
انامل تداعب الاوتار
تلامس امواجها ضفاف الروح
ادندن معه (لا تكسري بخاطري ..رح تندمي عليا)
انساب صوته…
محمد اوسكي
كان في عيونه
ليل الكرد
وشمسهم التي تشرق
وفي قلبه الكبير
حزن الكرد
وحلمهم الذي سيتحقق
كان معلمي
في حب كردستان
وحب الوطن
كفاح وشرف
وحب الوطن إيمان
أبا شيار
أيها المعلم الرسول
رحلت فجأة
فماذا أقول ؟
رحلت سريعا
ولم تطفئ الشموع
أوقدتها
من سنين وسنين
في الزمن الممنوع
أوقدتها بين الضلوع
أبا شيار
أيها المعلم الرسول
تبكيك الجموع
فمتى الرجوع ؟
هوشنك أوسي
تأتي قوّة أيّ برنامج تلفزيوني، لا من قوّة فكرته، بل من قوّة وعمق ومهارة معدِّه ومقدِّمه، في الدرجة الأولى. وكلما احتوت لائحة البرامج، لأيّة قناة تلفزيونيّة، برامج ذات وزن وقيمة إعلاميّة، معرفيّة ومهنيّة يقدّمها إعلاميون ذوو صولاتٍ وباع، كلما ازدادت أسهم هذه القناة لدى بورصة المُشاهدة، وارتفع مؤشّر متابعها وجدّيتها، وتمتّنَ حضورها وتصدّرها…
إبراهيم اليوسف
elyousef@gmail.com
لما أزل، تحت هول الصدمة الكبيرة، التي تلقيتها اليوم، حين استلمت من الصديق حسن مشكيني رسالةsms على هاتفي، يعلمني فيها برحيل المناضل الكبير إسماعيل عمر؟؟!، حيث كنت في مكتبي، في هذا الصباح، أنجز بعض ما هو مطلوب مني، وعلى عجالة، كي أنطلق-بعد ذلك- إلى منطقتين جميلتين في دولة الإمارات، أتعرف عليهما، ضمن مشروع…
توفيق عبد المجيد
إنه قانون الطبيعة يا صديقي … حياة فموت … وموت فحياة … ولادة ووفاة … وفاة وولادة … مد وجزر … ثم جزر فمد … هكذا درجت العادة … ولدنا ومتنا … متنا وولدنا … إنها سنة الحياة ، وشرعة الكون الأزلي … تمتد إليك أصابع
الزمن لتستقل قطارالرحيل المسافر إلى آخر محطة لك…
فدوى كيلاني
كان العبث في ذروته
وأنا أدحرجك
قصيدة
قصيدة …..!
……………
يا للروح فيّ
هذا اليوم
أعد مشنقة
للهواء
وأرقب كسلطان مجنون
ما أتركه من حرائق ودم وأشلاء
إلى أن أستفيق …..!
……………
كانت المسرحية
في أشد حركات الممثلة
وأنا أسدد بارودة جدي
لأصيب الوعل في قصيدته
أبدل كل الأسماء من حولنا وأقول :
هي عادتي..!
……………
أترك الدمعات
في قارورة اللحظة …..!
……………
مدلى
أراك
والقهقهة
أتركها…
محمد قاسم
أحيانا يحصل للمرء ما لم يتوقعه على الرغم من كون الأمر طبيعيا في سياق جريان الحياة.. ومن هذه الأمور: موت عزيز على النفس، وسماع النبأ مفاجئا..! هذا ما حصل معي في نبأ وفاة الأستاذ إسماعيل.. وعلى الرغم من رابط المودة والزمالة بيننا إلا أنني أرى أن توصيفه بالأستاذ هو الأصح.. فهو -فعلا -…
إبراهيم اليوسف
منذ سماعي الخبر
الأكثر ألماً
والدمعة في عيني
والغصة في قلبي واللظى يتوزع في تخوم الروح
الروح التي تتكسر
شيئا فشيئا
برحيل الأحبة
الطاهرين
……
إيه
أبا شيار
أترك كل أعمالي جانبا
كي أبدأ هذا الحداد الكبير
……
أمعقول ما سمعت
وأنت في بالي
كطائر نقي
نقي
نقي
……
أمس تماما
ذكرت اسمك أكثر من مرة
كمعلم بار
وأخ
وأب
جميل
؟؟
……
أمعقول أن أرى صورة استاذي
هكذا
مجروحة بسواد
بسواد يجرحنا
نحن من لم نعرفه في حياته
كما ينبغي
أو لم نرد
أن نعرف
إنسانية هذا…
شيرزاد اليزيدي
بعد نجاح المسلسلات الرومانسية التركية المدبلجة في العالم العربي، في مداعبة مشاعر ملايين المشاهدين العاطفية واستقطابهم عبر قصص حب وغرام لاهبة شيقة تارة وباردة مملة تارة أخرى. وفي محاولة من الفضائيات العربية السباقة في بث هذه المسلسلات وفي مقدمها «ام بي سي» و «أبو ظبي» لتنويع المواضيع والمعالجات الدرامية للمسلسلات التركية التي تعرضها،…
أمان السيد
ذات أمس ٍ..
في خريف..
حزين
استفقـــت..
صاح بي قلبــــي..
وضج ّ..
“متى أتوقف..
عن الحياة” !
محتجا..
كان قلبي
**
قلبهـــا للــوِسْع..
أركن َ ساقيـــه..
وارتحل..
**
فتية ..
انتهت
كعود من الزنبق
وأنا.. ما زلت ..
أغزّل كفنا..
**
خيوطه تنسج
منارة
تسكن صدر
قبرعتيق
**
ومن وراء جدر..
قد..
تهوي في القاع..
له ..
شرعت.. أغني..
أ ُغريـــه..
وهبيَ كلّ الرضا
وارتجاعــــا..
في الغفلة
**
كانت جدولا من حرير
لعينيهــــا..
خضرة الشراع
المسافــــر في البوح
ولزمردها..
ابتهاج الوهج
**
شجية كانت.. من وتر
قيثارة تغني
للأفق
القابع..
آخر المدى
**
غيمتــــان..نحــــن
سكنـــّا ذات قـــــدر
رياض سمــــاء
شقينـــــا
تعاركنـــــا
نحتنا في…