ديسمبر 2, 2010

دهام حسن

سهران الليل وحدي
كما عادتي في كل ليل
خفوت الضياء في حجرتي
وتماوج الستائر شوقا بعناق النسمة
يصفـّق الهواء على شرفتي ويهبّ
نسيما مبتردا لدى التسلل والخفقة
وسحاب سيجاراتي تغيم حجرتي
وصوت (أم كلثوم) يشدو “سهران لوحدي”
وعلى الطاولة بقايا عرقي

يلفحني الستار ذبذبة
تتراقص أذياله فوق صدري
لدى شرودي وعند غفوتي
فأحلم هنيهات ..تراودني خيالات
ليس منها منطق ولا ارتضاها عقلُ مراهق
فوقعُ خيالي عزفٌ…