مرسيل خليفة
تَحِيَّةٌ طَيِّبَةٌ وَبَعْدُ،
أَنَا ٱلْمُوَقِّع أَدْنَاه مَرْسِيل خَلِيفَة،
حَمَلْتُ مَعِي أَلَمِي وَٱلْتِزَامِي بِقَضَايَا ٱلأُمَّةِ، وَقَدَّمْتُ مُسَاهَمَتِي فِي ٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلأَلَمِ فِي صِنَاعَةِ مُسْتَقْبَلٍ إِنْسَانِيٍّ مُخْتَلِفٍ يَلِيقُ بِنَا وَيُتَرْجِمُ طُمُوحَاتِنَا.
أَشْعُرُ ٱلآنَ، وَأَنَا أُتَابِعُ شَأنَ ٱلْمُوَاطِنِينَ ٱلْعَرَبِ وَكَافَّةَ وَقَائِعِ هٰذِهِ ٱلثَّوْرَاتِ ٱلشَّعْبِيَّةِ ٱلْعَارِمَةِ، أَشْعُرُ بِٱلْمَسْؤُولِيَّةِ تُطَوِّقُنِي لِكَيْ أَبُوحَ بِشُعُورِ ٱلْغَضَبِ تِجَاهَ حَمَّامَاتِ ٱلدَّمِ ٱلَّتِي تُغْرِقُ بِهَا…