نوفمبر 2, 2011

أحمد حيدر

بخطى ًمرتبكة
يفتحُ باب غرفتهِ
– وبهدوء ٍمصطنع –
يسدلُ الستائر
على روحه ِالمتآكلة
بخطى ًخائفة

– وبانفعال ٍشديد ٍ–
يغلقُ باب غرفته ِ
وراءَ ذئاب الحنين
حزيناً
كما ينبغي أن يكون
لا ينتظر أحداً
لا أحد ْ
لا أحد ْ
ليس ضرورياً
أن يرّن جرس الباب
أو يتلقى ايميلات في النت
لاشيءَ يعنيه ِ
في هذا العالم…

بقلم : خيري هه زار / كردستان العراق

كنا يوما نقرأ الألف باء ، مجلة البعث الملئى بالغباء , وتأويل حرفيها البعث باق ، والخلود لسليله العاتي والعاق ، أيام كنا سامدين وغفلى ، ونكرع العلقم بطعم الدفلى ، من يدي خفير العراق ، نصوره فارسا يمتطي البراق ، ولا سبيل الى نحره ، لكننا رأيناه…